زمن برس، فلسطين: فشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال جلسة الخميس، وأرجئت بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

وأعلنت رئاسة مجلس النواب إرجاء الجلسة إلى 29 تشرين الأول/أكتوبر، بعد حضور 58 نائبا إلى مقر البرلمان في وسط بيروت للمشاركة في الجلسة التي تتطلب حضور ثلثي عدد أعضائها، أي 86 نائبا من أصل 128 لانعقادها.

ويتغيب عن جلسات البرلمان نواب حزب الله وحلفاؤه والذين يدعون إلى "التوافق مسبقا" على رئيس قبل عقد الجلسة.

وينقسم النواب بين مجموعتين أساسيتين هما قوى 14 آذار المناهضة للنظام السوري وحزب الله، وقوى 8 آذار، وتوجد كتلة ثالثة صغيرة في البرلمان مؤلفة من وسطيين ومستقلين.

وتعود رئاسة الجمهورية في لبنان إلى الطائفة المارونية. ومنذ انتهاء ولاية ميشال سليمان، تتولى الحكومة المؤلفة من ممثلين عن غالبية القوى السياسية ويرأسها تمام سلام، مجتمعة، بموجب الدستور، صلاحيات الرئيس لحين انتخاب رئيس جديد.

ويأتي هذا الفشل الجديد في وقت يتعرض لبنان لهزات أمنية متتالية ناتجة عن تداعيات النزاع في سورية المجاورة، وكان آخرها المواجهات الدامية بين مجموعات مسلحة قادمة من سورية أو متواجدة في منطقة جرود اللبنانية.