غالبية الفلسطينيين يرون بأن إسرائيل لن تنفذ بنود وقف إطلاق النار

وقف إطلاق النار
زمن برس، فلسطين: أظهرت نتائج استطلاع فلسطيني أعد مؤخراً أن غالبية الفلسطينيين يرون بأن إسرائيل ستماطل فيما يتعلق بمطالب واحتياجات قطاع غزة بما يشمل مطالب الفك الكلي للحصار عن القطاع، وهم يشكلون 45.1% من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع.
 
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه  مركز جامعة القدس المفتوحة  تحت عنوان: "ما بعد الحرب على غزة، في محافظات الوطن كافة، في الفترة الواقعة بين 19/8/2014 ولغاية 1/9/2014، أظهر أن  النسبة الأعلى من المشاركين ترى بأن كلاً من السلطة  الفلسطينية وحركة حماس سيشتركان في إدارة قطاع غزة بما يشمل المعابر والإشراف على إعمار غزة، وهم يشكلون 44.7% من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع، مقابل 28.6% منهم يرون أن قطاع غزة سيبقى تحت إدارة حركة حماس و 26.7% منهم يرون أن قطاع غزة سيعود لحكم السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة  الرئيس أبو مازن.
 
 كما ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أن إعمار قطاع غزة سيتم خلال (4-5) سنوات وهم يشكلون 47.5% من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع، مقابل 36% منهم يرون أن مدة الإعمار ستقتصر على (2-3) سنوات، و 16.4% منهم يرون أن هذا المدة ستقتصر على عام واحد.
 
وبالنسبة للموقف التفاوضي الفلسطيني فإن النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع ترى أن نتائج الحرب على غزة ستعزز الموقف التفاوضي الفلسطيني، وهم يشكلون 42.6% من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع، بالإضافة إلى أن هناك 32.7% منهم يرون إمكانية الاستفادة من نتائج هذه الحرب على طاولة المفاوضات، مقابل 24.7% منهم يرون أنها ستضعف الموقف التفاوضي الفلسطيني.
 
وانقسمت آراء المشاركين في هذا الاستطلاع حول دور الدول العربية والإسلامية في الحرب على قطاع غزة وما بعدها، فقد رأت نسبة ملحوظة منهم أن هذا الدور كان ضعيفاً ودون المستوى المطلوب وهم يشكلون 27% من مجمل المشاركين في الاستطلاع، مقابل 27.7% منهم يرون أن هذا الدور شمل تآمراً على حكومة حماس، و 26.9% منهم أشادوا بالدعم العربي والإسلامي المالي والعيني لقطاع غزة.
 
 
وفي التوصيات فقد دعا المشاركون إلى  تشكيل لجنة وطنية مستقلة  لدراسة أبعاد العدوان وأثاره ، والخلوص الى نتائج يمكن الافادة منها مستقبلاً.
 
كما طالبوا بالاتفاق بين جميع الفصائل والقوى الفاعلة في المجتمع الفلسطيني لصياغة  استراتيجية  وطنية فاعلة  ، تتسم  بالواقعية والقابلية للتنفيذ وتكون محل إجماع من الجميع، إضافةً إلى تفعيل الاطار القيادي  لمنظمة التحرير الفلسطينية  باعتبارها  المظلة الشرعية التي رسمت مسار نضالنا ، والعمل على تحقيق مصالحنا وأهدافنا الوطنية.
حرره: 
م.م