رام الله: قال كل من وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون أن قرار الاتحاد الأروربي القاضي بحجب التمويل الأوربي عن أي مؤسسات إسرائيلية خارج الخط الأخضر(داخل المستوطنات) كان له الدور الحاسم في دفع الإسرائيليين إلى استئناف المفاوضات.

وجاءت أقوال آشتون وهيغ خلال اجتماع لوزارء خارجية الاتحاد الأوربي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وأضاف الاثنان بأن الرئيس محمود عباس أخبرهم بذلك.

وفرض الإتحاد الأوروبي القيود الأسبوع الماضي وأرجع ذلك إلى خيبة أمله تجاه استمرار التوسع في بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.

وتجعل التوجيهات الجديدة المنظمات الإسرائيلية التي تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير مستحقة لمنح أو جوائز أو قروض من الاتحاد الأوروبي ابتداء من العام القادم.

ويخشى الإسرائيليون من التبعات المحتملة للقرارات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي على الأفراد أو الشركات الموجودين في إسرائيل والذين يمكن أن تكون لهم أنشطة في المستوطنات التي يعتبرها المجتمع الدولي غير مشروعة.