غزة: حملت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إسرائيل مسؤولية خرق التهدئة واستهداف مواقع تابعة لها في مدينة رفح فجر اليوم، ودعت الفصائل الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لدراسة الرد على الخروق .

وقالت الجبهة في بيان نقلته يونايتد برس انترناشونال ،إن إحدى مجموعاتها "نجت من القصف الذي دمر أحد مواقعها بشكل كامل وهو ما يتحمل الجيش الإسرائيلي تبعات الردود عليه من الفصائل الفلسطينية".

وكان الطيران الإسرائيلي شن فجر اليوم غارتين على جنوب قطاع غزة، إستهدفتا موقعين عسكريين لفصيلين فلسطينيين قال الجيش الإسرائيلي أنه يتم القيام بأنشطة عسكرية من خلالهما وهو ما تعده الفصائل الفلسطينية خرقا واضحا لاتفاق التهدئة.

يذكر ان الفصائل الفلسطينية وإسرائيل اتفقتا، على تهدئة دخلت حيّز التنفيذ مساء 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تضمّنت وقف إطلاق النار، ووقف كل الأعمال "العدائية" الإسرائيلية على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، بما في ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الأشخاص، على أن تقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كل الأعمال "العدائية" من قطاع غزة على إسرائيل بما في ذلك استهداف الحدود.

وكانت طائرات الاحتلال الاسرائيلي اغارت فجر اليوم على موقعين في خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة.

ونقلت الاذاعة العبرية العامة عن الناطق بلسان جيش الاحتلال قوله:"انه تمت اصابة الهدفين بدقة وان الطائرات عادت سالمة الى قاعدتها".

واضافت، ان هذه الغارة جاءت ردا على قيام فلسطينيين الليلة الماضية باطلاق قذيفة (غراد) صاروخية من القطاع على منطقة المجلس الاقليمي "سدوت نيغف" بالنقب الغربي دون ان يؤدي ذلك وقوع إصابات أو أضرار، على حد وصفها.