تسريب شقة سكنية للمستوطنين في سلوان

تسريب شقة سكنية للمستوطنين في سلوان

زمن برس، فلسطين:  كشف مركز معلومات وادي حلوه النقاب عن تسريب شقة سكنية للجمعيات الاستيطانية في حي وادي حلوة في سلوان بالقدس المحتلة، حيث دخل 8 مستوطنين في ساعات متأخرة من الليل الشقة السكنية التي تم تسريبها.

وذكر المركز أن الشقة السكنية المسربة تعود ملكيتها للمدعوة فوزية بدر زهران التي فرت إلى الأردن بعد عملية البيع.

وأوضح المركز أن المدعوة بدرية بدر زهران أجرت شقتها السكنية مطلع العام إلى كايد قرش لمدة عام كامل، وينتهي العقد مطلع 2022، فيما قال قرش إنه خرج قبل أيام من المنزل وحتى اليوم لم يسلم مفاتيحه!.

وأعلنت عائلة زوج المدعوة زهران براءتهم من مسربة العقار لقيامها بما يخالف الدين وتملصها من واجبها الوطني والأخلاقي في الحفاظ على ما ملكته من عقار، ومخالفتها لمبدأ وحق الدفاع عن البيوت والأراضي في البيت المقدس وخيانتها للدين والوطن.

وأوضحت العائلة في بيان لها أن العقار كانت تملكه زوجة أبيهم فوزية زهران بموجب وكالة دورية غير قابلة للعزل في عام 1993، وأشارت إلى أنها أبلغت الجهات الرسمية لإبطال البيع دون جدوى.

وحسب مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، فإن قضايا تسريب جرت خلال السنوات الماضية من خلال بيع العقار لسمسار أو نقل الملكية لعدة جهات وصولا إلى الجمعيات الاستيطانية.

وكان أهالي سلوان قد أطلقوا وثيقة شرف تعاهدوا فيها على مقاطعة من سربوا وباعوا بيوتهم وأراضيهم للاحتلال.

وجاء في الوثيقة "نعاهدكم أن ننبذ ونقاطع بدءًا من ترك السلام أولا وعدم البيع والشراء والإيجار له، ورفض الخطبة والزواج، واعتزال المجالسة والمصاحبة والصداقة.

وأضافت الوثيقة "لكل خائن باع بيته وأرضه لأعداء الملة عدم الغسل والتكفين والسير بالجنائز وعدم الدفن في مقابر المسلمين".

وسبق أن أكد خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن تسريب البيوت جريمة نكراء وخيانة عظمى تهدد المجتمع ومن يرتكبها شواذ دخلاء على المقدسيين.

وشدد صبري على أن ما يحصل يدق ناقوس الخطر بأن الاحتلال يستهدف سلوان بأكملها، ليدرك الأهالي حجم الجريمة التي يتعرضون لها.

وأوضح خطيب الأقصى أن مسربي المنازل والعقارات لا توبة لهم ولا يجب التستر عليهم بتأييد علماء الأمة، داعيا المواطنين الى تربية أبنائهم وتعليمهم الصواب.