شهيد وعشرات الإصابات برصاص الاحتلال الحي في الضفة

شهيد وعشرات الإصابات برصاص الاحتلال الحي في الضفة

زمن برس، فلسطين:  أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا بذريعة محاولة تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت موقع عسكري في شارع 60 الاستيطاني قرب مستوطنة "يتسهار"، أسفرت عن إصابة جنديين بجروح متوسطة؛ فيما أصيب عشرات الفلسطينيين برصاص الاحتلال الحي، مساء الأربعاء، في مواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين.

وأصيب فتى "بالرصاص الحي في منطقة الصدر خلال مواجهات في الخليل"، حسبما أفادت الطواقم الطبية التابعة لجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، ووصفت جروحه بالخطيرة؛ فيما أصيب العشرات بالرصاص المعلف بالمطاط وبحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بالخليل.

وأصيب شاب مقدسي (25 عاما) بجروح خطيرة إثر تعرضه للطعن على يد مستوطنين في شارع يافا غرب مدينة القدس؛ ونقل الشاب لتلقي العلاج في مستشفى "شعاري تسيدك" وهو في حالة "خطيرة ومستقرة".

وأعدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، شابا بزعم أنه أطلق النار فأصاب جنديين إسرائيليين قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وقال جيش الاحتلال، في بيان: "ورد تقرير أولي عن إطلاق نار قرب مدينة نابلس، هناك مصابان في مكان الحادث".

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، نقلا عن "الارتباط المدني"، أن الشاب الفلسطيني استشهد متأثرا بجراحه. وأشارت المصادر إلى أن عملية إطلاق النار وقعت قرب "يتسهار" في نابلس واستهدفت نقطة للجيش الإسرائيلي.

وأفادت الطواقم الطبية بتسجيل 53 إصابة في محيط مدينة نابلس، بينها 8 بالرصاص الحي، و21 في أريحا و10 في بيت لحم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

كما أُصيب 24 فلسطينيًا، الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة القدس المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب بأنه "من بين الإصابات 6 بالرصاص المطاطي، و6 بالغاز المسيل للدموع، حيث تم نقل 5 إصابات للمستشفى".

وفي بلدة الطور، وسط القدس المحتلة، هاجم مستوطنون إسرائيليون، منازل الفلسطينيين، بحسب شهود عيان.

كما اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان الفلسطينيين في بلدة صور باهر جنوبي القدس المحتلة، فيما أصيب آخرون إثر إطلاق قنابل الغاز والصوت تجاههم، بحسب شهود عيان.

وأشار الشهود إلى أنّ القوات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف إلى داخل البلدة لإسعاف المصابين.

ولم يتسن معرفة أعداد المصابين والمعتقلين.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح.