حسين الشيخ: إسرائيل طلبت إلغاء الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة

حسين الشيخ: إسرائيل طلبت إلغاء الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة

زمن برس، فلسطين:  ذكر عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، حسين الشيخ، أن سلطات الاحتلال حاولت الضغط على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لإلغاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة هذا العام.

وأضاف الشيخ في حديثه لإذاعة "عَلم" المحلية، اليوم الإثنين: "إسرائيل حاولت أن تضغط علينا وتمنع الانتخابات التشريعية والرئاسية، تحت حجج واهية تصب في خدمة مصالح إسرائيل".

وقال إن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، ناداف أرغمان، "طلب عدم إجراء هذه الانتخابات ووقف إجرائها".

وتابع الشيخ: "نحن ذاهبون (للانتخابات) مهما كان الثمن، هذا قرارنا وهذا خيارنا، والذي يقرر ذلك القيادة الفلسطينية وليس أحد آخر".

ووفق مرسوم رئاسي سابق ستجرى الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 22 مايو/أيار، والرئاسة يوم 31 تموز/ يوليو، والمجلس الوطني لفلسطينيي الخارج في 31 آب/ أغسطس.

واجتمع أرغمان، في الأسابيع الأخيرة، مع عباس، في رام الله، حسبما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، يوم الجمعة الماضي.

وقالت الإذاعة نقلا عن مصدر فلسطيني إن أرغمان طلب خلال اللقاء مع عباس إلغاء الانتخابات التشريعية الفلسطينية، المقرر إجراؤها في أيار/ مايو المقبل، لأن حركة حماس تشارك فيها. ورفض عباس هذا الطلب.

وتعمل إسرائيل على منع ناشطين في حركة حماس في الضفة الغربية من ترشيح أنفسهم في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، التي ستجري في 22 أيار/ مايو المقبل. وذكرت صحيفة "هآرتس" في تقرير نشرته قبل أسبوعين، أن الشاباك يهدد ناشطين سياسيين معروفين بتأييدهم لحماس بأنه سيتم أسرهم لعدة سنوات إذا قرروا المشاركة في الانتخابات.

وقالت الصحيفة إن هذه الممارسات الإسرائيلية تأتي في الوقت الذي تتزايد فيه احتمالات فوز حماس بأن تكون الكتلة الأكبر في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد الانتخابات، خاصة في أعقاب الانشقاقات داخل حركة فتح.

ووفقا للصحيفة، فإن مسؤولين في الشاباك اتصلوا في عدة مناسبات مع ناشطين فلسطينيين مؤيدين لحماس وحذروهم من أن مشاركتهم في الانتخابات "مرتبطة بفراق طويل عن عائلاتهم". وفي حالات أخرى، حضر مسؤولون الشاباك إلى بيوت ناشطين، في ساعات الليل المتأخرى وبرفقة قوة من الجيش الإسرائيلي، ونقلوا رسالة مشابهة.