زمن برس، فلسطين:  بحث أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة العديد من القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني، وفي مقدمتها آليات تحقيق المصالحة وإنجاز الشراكة، وآليات تطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بينهم، الخميس في العاصمة اللبنانية بيروت-بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الرسمية الفلسطينية (وفا)- بحضور مسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي، وعضو المكتب السياسي عبد العزيز الميناوي.

ووضع الرجوب أمين عام الجهاد بصورة مخرجات الحوار بين حركتي فتح وحماس الذي جرى في مدينة إسطنبول التركية، كما جرى خلال اللقاء بحث ترتيبات اجتماع الأمناء العامين المرتقب.

وأكد الرجوب أن فتح مستعدة لتحقيق المصالحة، وإجراء الانتخابات لتجديد شرعية مكونات النظام السياسي الفلسطيني.

وقال إن "هناك قرار استراتيجي وقناعة لدى فتح وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بأهمية إنجاز المصالحة".

بدوره، ثمن النخالة-بحسب (وفا)- الجهود التي تبذلها حركة فتح، وعلى رأسها الرئيس عباس لإنجاز المصالحة وبناء الشراكة بين كل فصائل العمل الوطني والإسلامي.

وأكد أهمية انجاز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة؛ "لأنها استحقاق وواجب وطني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"، مشددا على التزام الجهاد بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي عقد في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.