الرئيس عباس: قرارنا الوطني حق خالص لنا ولم نفوض أحد للتحدث باسمنا

الرئيس عباس: قرارنا الوطني حق خالص لنا ولم نفوض أحد للتحدث باسمنا

زمن برس، فلسطين:   أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الخميس، على ثبات الموقف في المحافظة على حقو الشعب الفلسطيني.

وقال الرئيس عباس خلال ترؤسه اجتماع الامناء العامين للفصائل الفلسطينية: إن "لقاء اليوم ياتي في مرحلة شديدة الخطورة، حيث نواجه المؤامرات والمخططات لتصفية قضيتنا".

وأضاف: " نجتمع اليوم لمواجهة كل المؤامرات ولنتحرك بموقف وطني سياسي موحد لانهاء الانقسام، وبناء الشراكة الوطنية من خلال الانتخابات"، مشدداً على أن القرار الوطني حق خالص للفلسطينيين وحدهم ولا يمكن القبول بأحد للتحدث باسمنا.

وتابع الرئيس: "لن ولم نفوض أحد للتحدث باسمنا"، مشدداً على أن منظمة التحريرالفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأوضح " أننا نحن الذين نتكلم فقط عن قضيتنا الفلسطينية، ولم نعد بحاجة إلى وصاية أو رعاية أحد، نحن كفيلون يحماية قضيتنا".

وأشار عباس إلى أن الضغوطات ازدادات عليهم وخاصة في الجانب الاقتصادي؛ بسبب مواقفهم من مخططات تصفية القضية، مؤكداً أن شعبنا هو من أوقف الضم وأفشل صفقة القرن، مبيّناً أن العديد من الدول العربية لم تفِ بالتزاماتها المالية تجاه فلسطين.

ووجه الرئيس الفلسطيني التحية لكل أبناء الشعب الفلسطيني على صبرهم في مواجهة أزمة كورونا، مشيراً إلى أن وفد وزاري سيتجه غداً الجمعة إلى قطاع غزة "وسيتم ارسال 20 شاحنة أدوية لغزة".

كما وناشد الرئيس الشعب الفلسطيني بالالتزام بالاجراءات والقرارات لمواجهة جائحة كورونا.

وأكد على تمسكه بالشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام، مبديا استعداده لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدةوبرعاية دولية تنطلق منه مفاوضات السلام وفق قرارات الشرعية الدولية.

وقال الرئيس: "لن نبل بالولايات المتحدة الأمريكية وسيطا وحيداً للمفاوضات.. ولن نجلس على طاولة فيها صفقة القرن ونذهب للمفاوضات على أساس الشرعية الدولية".

وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تريد أي لقاء بدون صفقة القرن، ونحن لن نقبل بهذه الصفقة"، واصفاً من يقبل بالضم "خائنا للوطن". حسب تعبيره.

ولفت إلى أن اجتماع سيعقد في الجامعة العربية في التاسع من الشهر الجاري برئاسة فلسطين، مطالبا الدول العربية اعادة التأكيد على المبادرة السلام العربية خلال الاجتماع المرتقب.

وجدد الرئيس عباس تأكيده أنه لا دولة بغزة ولا دولة دون غزة، مردفاً بالقول: "نختلف مع حركة حماس ولكن لا نختلف على أسس قضيتنا"، مشدداً على عدم التراجع عن الثوابت الوطينة.