بمعايير وزارة الصحة: أيّ كمامات وجه نستعمل وكيف؟

بمعايير وزارة الصحة: أيّ كمامات وجه نستعمل وكيف؟

زمن برس، فلسطين:  أعلن رئيس الحكومة الإسرائيليةـ بنيامين نتنياهو، مساء أمس، الأربعاء، عن تعليمات جديدة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد، أبرزها إلزام المواطنين باستخدام كمامات الوجه في الأماكن العامة.

وبينما وصل عدد المصابين بكورونا في البلاد إلى 6211 و32 حالة وفاة، نشرت وزارة الصحة الإسرائيلية بيانا أوضحت فيه أهمية وضع كمّامات الوجه في الأماكن العامة، إذ تقلّل من فرص العدوى بالفيروس، عبر تقليل انتقال القطرات المنبعثة من الأشخاص إلى آخرين أثناء الكلام أو السعال أو العطس، إذا كان أحدهما حاملًا للفيروس، وإن لم تظهر عليه علامات الإصابة.

وبيّنت الوزارة أنّه سيكون على الجميع ارتداء كمّمات الوجه في الحيّز العام، في حين ليس من الضروري ارتداؤها في المنزل مع أفراد العائلة المصإّرة، أو في العمل في غرفة واحدة.

ووفق البيان، فإنّ هناك عدّة أنواع من كمّامات الوجه يمكنها أن تؤدي الغرض منها والحماية من انتقال العدوى بشكل كبير، وبينها:

أوّلًا، كمّامة وجه طبّيّة (كمّامة جراحين): وهي الأساسية المطلوبة في المستشفيات والعيادات ويُعدّ مناسبًا أيضًا لاستخدام الجمهور العام؛

ثانيًا، كمّامة وجه غير طبيّة للفم والأنف: وهي توفّر الحماية، إلّا أنّ مدى الحماية يعتمد على نوعيّة الكمّامة؛

ثالثًا، كمّامة وجه مصنوعة من القماش: وهذه الكمّامات غالبا قابلة للاستخدام عدّة مرّات، ومن شأنه أن يوفّر حماية جيّدة، بالاعتماد على نوعيّة القماش وسمكه وعدد طبقاته.

في المقابل، بيّن البيان أنواع كمّامات أخرى لا يلزم استخدامها من قبل الجمهور:

أوّلًا، كمّامة الوجه من نوع 95N: وهي كمّامات توفّر حماية كبيرة، إلّا أنّه ليس من الضروري استخدامها إلّا في حالة معالجة مرضى بحالة خطيرة، أثناء خضوعهم لإجراءات طبية في المسالك التنفسية؛

ثانيًا، كمّامة وجه ذات صمّام: وهي غير مناسبة للاستخدام لدى الجمهور إذ يتسرّب الهواء من الصمام مع الضغط، وهو ما قد يؤدي إلى انبعاث القطرات ونقل العدوى.

ووفق ما ذكرته الوزارة في بيانها، فإنّ من الممكن الاحتفاظ بكمّامة الوجه الطّبيّة للاستخدام مرّة أخرى، إلّا أنّ من المهمّ تركها وعلى ورق ماصٍّ نظيف، وفي بقعة يتمّ تهويتها جيّدًا، فيما يجب التّخلّص من الكمّامات البالية، أو الوسخة أو الممزقة في حاوية النفايات.

صناعة الكمّامات يدويًّا

من الممكن صناعة كمّامات الوجه يدويًّا وفي المنزل، بطرق سهلة عديدة، إلّا أنّ هناك مواصفات يجب أن تتواجد فيها.

اختيار القماش:

لتحضير كمّامة وجه مصنوعة من القماش، يوصى باختيار قماش قطن منسوج (غير قابل للشد) سميك قدر الإمكان (سمك بقدر أكثر من 200 خيط لكل بوصة من 3 طبقات حيث يفضل توفر 500 خيط من طبقتين، مثل صنف باركال أو نسيج الساتان الحريري).

من المهمّ أن يكون القماش الّذي نختاره لصناعة كمّامة الوجه مناسبًا لغسله بدرجة حرارة تبلغ 70 درجة مئوية، وذلك لكي يتسنى غسلها وإعادة استعمالها.

 

مواصفات الكمّامة:

يجب على كمّامة الوجه أن تغطي الفم والأنف جيدًا (الأحجام الممكنة – قناع على شكل مستطيل بحجم 14X18 سنتيمتر)، على أن تكون منسوجةً في كافة الجوانب. كما يجب أن تتوفّر في الكمّامة أربطة في كل زاوية ليمكن إحكام وضعها على الأنف والفم.

ويُفضل تحضير عدة كمّامات لكل شخص، ليمكن استبدالها كلما أصبح القناع مبللاً، أو وسخًا أو عند نهاية اليوم. يمكن الاحتفاظ بالقناع المستعمل داخل كيس نظيف من النايلون.

وأكّد بيان الوزارة على عدّة نقاط مهمّة حول استخدام الكمّامات:

أوّلًا، كمّامات الوجه البالية، أو غير المشدودة بإحكام، أو المبلّلة، أو المجعدة، أو الممزقة أو تلك غير الملاصقة للوجه جيدًا، لا توفر حماية جيدة؛

ثانياً، من المهمّ التّحقّق ممّا إذا كانت كمّامة الوجه تسبّب صعوبة في التّنفّس، والامتناع عن استخدامها في هذه الحالة؛

ثالثًا، يجب تعقيم اليدين من خلال مستحضر كحولي أو غسل اليدين بالماء والصابون، عند ملامسة كمّامة الوجه تفاديًا لنقل الفيروس منها إلى الفم أو الأنف عن طريق اليدين.