نتنياهو رفض صفقة روسية أميركية بشأن سوريا وإيران

نتنياهو رفض صفقة روسية أميركية بشأن سوريا وإيران

زمن برس، فلسطين:  كشفت القناة العبرية العاشرة، النقاط التي تضمنتها صفقة روسية أميركية بشأن سوريا وإيران ورفضها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأشارت القناة، إن مستشار الأمن القومي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين نيكولاي بتروشيف بعث في شهر أيلول/ سبتمبر لنظيره الإسرائيلي مائير بن شبات وثيقة غير رسمية، تتضمن مسودة لصفقة بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية بشأن سوريا وإيران، كجزء من صفقة كبيرة لتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وقالت القناة العبرية، إن مسؤولين إسرائيليين اطلعوا على التفاصيل، وكانوا على علم بمحتوى الوثيقة، لكن رئيس الحكومة رفض الاقتراح.
وأوضحت أن "وثيقة بتروشيف" نقلت إلى (إسرائيل) في اللقاء الذي عقد في موسكو في 13 أيلول/ سبتمبر، أي قبل أربعة أيام من إسقاط الطائرة الروسية "أيل" في سوريا والذي أدى إلى ازمة خطيرة في العلاقات بين "إسرائيل" وروسيا.
المسؤولون الإسرائيليون الكبار أشاروا إلى أن روسيا اقترحت أن تكون "إسرائيل" كوسيط بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية وتشجيع البيت الأبيض على ترميم العلاقات مع الكرملين.
مسؤول أشار إلى ان الروس طلبوا من (إسرائيل) أن تفتح لصالحهم الباب في واشنطن من أجل حوار مع ترامب، مشيرين إلى أنها تتضمن النقاط التالية:
تجميد الخطة الأميركية لفرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر كجزء من الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.
تعهد روسي بإخراج القوات الإيرانية والموالية لها من سوريا.
 خروج القوات الأميركية من سوريا وإخلاء قاعدة التنف.
 فتح حوار بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا بشأن المسألة الإيرانية بشكل عام.
 استغلال الحوار في مسألة سوريا وإيران لتحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية.
وأشار مسؤولان إسرائيليان إلى أن نتنياهو رفض "وثيقة بتروشيف" والاقتراح الروسي، لأنه كان يعتقد بأن إعادة العقوبات الأميركية كجزء من انسحاب ترامب من الاتفاق النووي ستستخدم كرافعة ضغط ضد الإيرانيين في سوريا وليس العكس. بحسب كلام المسؤولين الإسرائيليين" وبالنسبة لنتنياهو فإن وقف البرنامج النووي الإيراني هو فوق كل اعتبار لذلك هو لم يوافق على المرونة في مسألة العقوبات ضد إيران".
ومع ذلك يؤكد أحد المسؤولين الإسرائيليين انه لو لم ترفض (إسرائيل) الاقتراح كان يمكن استخدامه من أجل الوصول إلى الخروج الأميركي من سوريا كجزء من صفقة مع روسيا تؤدي إلى خروج الإيرانيين من سوريا. وفق كلامه، وقرار ترامب بالانسحاب الأحادي الجانب من سوريا، خفض من رافعة الضغط الأساسية مقابل روسيا والإيرانيين في سوريا.