لقاء يجمع السيسي بنظيره نتنياهو قبيل اجتماع الأمم المتحدة

لقاء يجمع السيسي بنظيره نتنياهو قبيل اجتماع الأمم المتحدة

زمن برس، فلسطين:  يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء المقبل، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حسبما أفاد كاتب مقرب من الرئاسة المصرية.

وكتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم"، ياسر رزق، المملوكة للدولة، المتواجد في نيويورك، بعنوان "ماذا وراء قمة الليلة مع ترامب ولقاء الأربعاء مع نتنياهو"، ونشرته الصحيفة في عدد اليوم الإثنين.
وأشار رزق إلى ازدحام جدول أعمال السيسي باللقاءات مع قادة دول يمثلون مختلف قارات العالم، من دون تفاصيل.
وتابع قائلا إن "أبرز بنود أجندة زيارة الرئيس هذا العام، هي القمة المرتقبة التي ستجمعه الليلة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ثم اللقاء المهم المقرر أن يتم يوم الأربعاء المقبل بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
ولم تعلن الرئاسة المصرية عن لقاء سيجمع السيسي ونتنياهو في نيويورك.
وحال إتمام اللقاء سيكون الثاني العلني بين السيسي ونتنياهو، منذ تولي السيسي حكم مصر في حزيران/يونيو 2014، والأولى في الولاية الثانية للسيسي (2022:2018).
وفي أيلول/سبتمبر 2017، التقى السيسي، نتنياهو، في بنيويورك، لبحث عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة أيضا آنذاك.وبحث في المحاولات لاستئناف المفاوضات وإبرام صفقة إقليمية التي من شأنها أن تطبع العلاقات ما بين دول عربية وإسرائيل.
أما على الصعيد اللقاءات السرية، كما قال مصدر دبلوماسي أجنبي، إن نتنياهو، اجتمع سرا مع السيسي، وبحسب القناة الإسرائيلية العاشرة فإن اللقاء جرى في الثاني والعشرين من أيار/مايو الماضي.
وتوجه نتنياهو توجه جوا إلى مصر، يرافقه عدد صغير من المستشارين والحراس، حيث مكث في القاهرة عدة ساعات، وشارك في وجبة إفطار رمضاني، وعادة في ساعة متأخرة إلى البلاد.
ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن نتنياهو والسيسي تباحثا في "خطة تشمل وقف إطلاق النار، وعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وتسهيلات في الحصار الإسرائيلي والمصري على القطاع، وتطوير البنى التحتية"، علما أن مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، يدفع بمبادرة مماثلة.
وكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في شهر نيسان/إبريل 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والافراج عن الأسرى القدامى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.