زمن برس، فلسطين:   قالت مصادر فلسطينية إن وفدا قياديا من الفصائل الفلسطينية سيتوجه خلال الأيام القليلة القادمة إلى العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة العديد من القضايا التي تخص قطاع غزة.

وذكر قيادي فلسطيني مطلع -فضل عدم ذكر اسمه- أن جهاز المخابرات المصرية سيدعو خلال الأيام القادمة، "كل الفصائل الفلسطينية الوازنة والكبيرة إلى زيارة القاهرة، لأجل مناقشة التهدئة مع الاحتلال وإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية واستكمال جهود المصالحة الداخلية".

ولفت القيادي الفلسطيني في تصريح  صحفي، إلى أن "توقيت سفر ممثلي الفصائل الفلسطينية مرتبط بمدى التقدم في نتائج المفاوضات بين فتح وحماس"، موضحا أن "القاهرة ستشهد سلسلة من اللقاءات والحوارات الثنائية؛ المصرية الفلسطينية".

وحول نية مصر عقد اجتماع يضم كافة الفصائل الفلسطينية، قال: "هذا الأمر مرتبط بالجانب المصري"، موضحا أن "المفاوضات التي تجرى في القاهرة بشكل ماراثوني طوال هذا الأسبوع؛ ستشمل المصالحة بالتزامن مع تثبيت وقف إطلاق النار الموقع بعد حرب 2014".

وأضاف: "من الواضح أن المسارين يتأثران ببعضهما البعض"، متابعا بأنه "لو تشنج رئيس السلطة محمود عباس، فلن يمنع الاتفاق على تثبت إطلاق النار، ولكن كل الأطراف تفضل أيضا وجود تقدم مواز في ملف المصالحة الفلسطينية".

وتعليقا على هذا الموضوع قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول، في تصريح مقتضب، إنه "إلى الآن لم تصلنا دعوة".

وأضاف: "هناك أحاديث قوية بشأن دعوة مصرية قريبة لزيارة القاهرة، من أجل بحث موضوع التهدئة بشكل خاص".

وكان وفد قيادي من حركة حماس برئاسة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي، قد وصل مساء السبت إلى القاهرة، وذلك لـ"استكمال المباحثات مع المخابرات المصرية بشأن العديد من القضايا الفلسطينية".