الجهاد الإسلامي: تشديد الاحتلال حصار غزة "إعلان حرب"

الجهاد الإسلامي: تشديد الاحتلال حصار غزة "إعلان حرب"

زمن برس، فلسطين:  اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشديد الحصار الظالم الذي ضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني على مدار ما يزيد عن 11 عاماً بمثابة "إعلان حرب"، لن تكون المقاومة عاجزة ابداً عن الرد عليه.

وقالت الحركة في بيان صحفي وصل "زمن برس" نسخة عنه: إن ما أعلنت عنه حكومة الإرهاب وجيشها المجرم هو بمثابة إعلان حرب لن تكون المقاومة عاجزة أبداً عن الرد عليه.
وأضاف الحركة: إن سنوات الحصار الطويل التي عاشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لم تفلح أبدأ في كسر صموده وزعزعة موقفه الرافض لأي محاولات للمساس بحقوقه وثوابته، ولن تفلح سياسات الإرهاب المنظم التي تنتهجها الحكومة الصهيونية بتحقيق أي من الأهداف المرسومة، كما لن يشكل تواطؤ العديد من الأطراف والوفود التي تساوم الشعب الفلسطيني على نضاله وحقوقه مقابل تسهيلات محدودة، لن يشكل عاملاً في زعزعة ثقة الشعب الفلسطيني بخياراته وبرامجه ومقاومته.
وشددت الحركة على إنها لن تتخلى عن مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق شعبنا والتصدي لكل هذه السياسات العدوانية والرد عليها، مؤكدة أنها في حالة تنسيق مع القوى والفصائل لتقييم كافة المستجدات بما فيها إجراءات الاحتلال الأخيرة التي نتعامل معها باعتبارها إعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني.
وحملت الحركة العالم كله مسؤولية صمته وعجزه عن لجم سياسات الإرهاب التي ينتهجها الاحتلال وتمادي حكومته وجيشه في العدوان على شعبنا ومحاولات فرض التهجير مرة أخرى في الخان الأحمر ومناطق أخرى في الضفة والقدس وتشديد الحصار والعدوان على قطاع غزة.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
مرة أخرى تعلن حكومة الإرهاب الصهيوني حربها على الشعب الفلسطيني من خلال تشديد الحصار الظالم الذي ضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني على مدار ما يزيد عن 11 عاماً.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، وأمام هذه السياسات العدوانية نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن ما أعلنت عنه حكومة الإرهاب وجيشها المجرم هو بمثابة إعلان حرب لن تكون المقاومة عاجزة أبداً عن الرد عليه.
ثانياً: إن سنوات الحصار الطويل التي عاشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، لم تفلح أبدأ في كسر صموده وزعزعة موقفه الرافض لأي محاولات للمساس بحقوقه وثوابته. ولن تفلح سياسات الإرهاب المنظم التي تنتهجها الحكومة الصهيونية بتحقيق أي من الأهداف المرسومة ، كما لن يشكل تواطؤ العديد من الأطراف والوفود التي تساوم الشعب الفلسطيني على نضاله وحقوقه مقابل تسهيلات محدودة ، لن يشكل عاملاً في زعزعة ثقة الشعب الفلسطيني بخياراته وبرامجه ومقاومته.
ثالثاً: إن العالم كله يتحمل مسؤولية صمته وعجزه عن لجم سياسات الإرهاب التي ينتهجها الاحتلال وتمادي حكومته وجيشه في العدوان على شعبنا ومحاولات فرض التهجير مرة أخرى في الخان الأحمر ومناطق أخرى في الضفة والقدس وتشديد الحصار والعدوان على قطاع غزة.
رابعاً: إننا لن نتخلى عن مسؤولياتنا في الدفاع عن حقوق شعبنا والتصدي لكل هذه السياسات العدوانية والرد عليها ، وعليه فإننا في حالة تنسيق مع القوى والفصائل لتقييم كافة المستجدات بما فيها إجراءات الاحتلال الأخيرة التي نتعامل معها باعتبارها إعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني.
المكتب الإعلامي
لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الاثنين شوال 1439هـ، 9/7/2018م