خمس سيناريوهات وراء رفع العقوبات عن غزة

السيناريو الأول:
رفع العقوبات عن غزة الشريفة جاء نتيجة فشل العقوبات، والتقارير التي أفادت بتدني شعبية حركة فتح، وتراجع مؤيديها في الشارع الفلسطيني ككل. وهذا أمر غير مستبعد
السيناريو الثاني:
أن يكون رفع العقوبات عن غزة الشريفة قرار لفظي فقط، وجاء منسجماً مع مطالبات بعض أعضاء المجلس الوطني، على أن تستمر وزارة المالية في الخصم، والإحالة على التقاعد، وقطع الكهرباء عن غزة الشريفة. وهذا احتمال ضعيف جداً
السيناريو الثالث: أن يكون رفع العقوبات عن غزة الشريفة نتيجة ضغوط دولية وتهديدات إسرائيلية بتحويل نصيب غزة من أموال الضرائب إلى مؤسسات دولية، كي توزعه على موظفي غزة، وهذا احتمال قوي، وله أسس سياسية.
السيناريو الرابع:
أن يكون وراء رفع العقوبات عن غزة الشريفة مؤامرة كبيرة، لها ما بعدها من مستجدات على كافة الصعد، لما تزل تطبخ في الخفاء، وأراد عباس أن يوهم الشعب بأنه برئ من المشاركة فيها. وأنه مع أهل غزة، وهذا احتمال مرجح إلى حد ما، ولكن له تبعياته العربية والإقليمية.
السيناريو الخامس:
أن يكون رفع العقوبات عن غزة الشريفة خطوة التفافية على مسيرات العودة التي بدأت تحظى بالدعم الشعبي، والتأييد الشبابي الذي أفزع العدو الإسرائيلي، وأربك القيادة الفلسطينية، التي باتت تخشى من تطور المواجهات، وانتقالها سريعاً إلى أرض الضفة الغربية الشهباء، فهنالك مقتل الصهاينة، وهنالك مجزرة التعاون الأمني. وهذا الاحتمال   الأقوى حظاً
مهما يكن: فالمؤكد حتى هذه اللحظة هو انهزام معسكر أعداء غزة الشريفة، وانكسار تحالف الضغط عليها، وقد بدأ الحراك الجدي من قبل كل الأطراف لمساعدة غزة الشريفة، كي لا ينفجر غضبها في وجوه العملاء والجبناء والغرباء والأعداء.