خبير إسرائيلي: 7 إنجازات لمسيرات العودة بغزة

خبير إسرائيلي يقرأ 7 إنجازات لمسيرات العودة بغزة

زمن برس، فلسطين:  قال خبير إسرائيلي في الشؤون العربية إن الفلسطينيين الذين ينظمون مسيرات العودة يسعون لأن تكون نموذجا جديدا من الانتفاضة، وهي استراتيجية جديدة تقوم على "تسخين الحدود" في قطاع غزة، لإلغاء صفقة ترمب، والتقارب بين إسرائيل والدول العربية.

وأضاف يوني بن مناحيم أن النجاح الذي حققه الفلسطينيون يوم الأرض في الثلاثين من مارس الماضي، سيمنحهم حافزا أكبر لتوسيع هذا النجاح، وتعميمه في ذكرى إحياء النكبة في أواسط مايو القادم، والفلسطينيون اليوم يدرسون فيما بينهم الشكل المتوقع لهذه الاحتجاجات بعد يوم النكبة، لكن الأمر المجمع عليه بينهم أن هذه الاستراتيجية نجحت. 

وأكد بن مناحيم أن حدود غزة التي كانت هادئة نسبيا منذ انتهاء حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد 2014، تحولت في الآونة الأخيرة إلى مصدر احتكاك دائم وعنيف بين الفلسطينيين سكان القطاع والجيش الإسرائيلي.
ولذلك ربما تعتبر هذه المسيرات وجها جديدا من استراتيجية المقاومة الفلسطينية، بعد انتفاضات الحجارة والسكاكين والسلاح الناري، وقد أتى الدور اليوم على انتفاضة الجماهير المحتشدة نحو الحدود لاسترجاع حقوقهم التي صادرتها إسرائيل منهم، بطرق شرعية، ومن خلال مظاهرات ذات طابع سلمي، وبذلك ارتدت الفصائل الفلسطينية زيا جديدا من الثورة الشعبية.
وعدد الكاتب، وهو ضابط سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" جملة إنجازات يرى الفلسطينيون أنهم حققوها خلال الأيام الماضية منذ انطلاق مسيرات العودة، أهمها:

1-عودة القضية الفلسطينية وحق العودة للفلسطينيين إلى أجندة السياسة الإقليمية والدولية.
2-التسبب بإحراج إسرائيل في الساحة الدولية، لأن الفلسطينيين نجحوا بتصوير جيشها يطلق النار ليقتل ويصيب 1400 فلسطيني في يوم واحد.
3-إعادة طرح موضوع حصار غزة والأزمة الإنسانية فيها من جديد على صدارة الاهتمام العالمي. 
4-وضع المزيد من العقبات أمام صفقة القرن للرئيس ترمب.
5-تحويل حدود غزة الشرقية والجنوبية والشمالية لمراكز احتكاك جديدة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
6-استعادة الطابع الشعبي للصراع الذي يخوضه الفلسطينيون.
7-الحيلولة دون اتخاذ السلطة الفلسطينية لمزيد من العقوبات على القطاع.

وختم بن مناحيم مقاله بالقول: نجحت المسيرات الشعبية الفلسطينية في عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، والجامعة العربية، وتغيير حالة التجاهل للقضية الفلسطينية في البيئة الإقليمية والدولية، وهو ما من شأنه إعاقة مسيرة التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، برئاسة السعودية.