الجهاد الإسلامي تطالب بتقديم كل الدعم لشعبنا الذي يدافع عن القدس

القيادي حبيب يطالب الأمة بتقديم كل الدعم لشعبنا الذي يدافع عن القدس

زمن برس، فلسطين:  خرجت جماهير فلسطينية حاشدة بعد ظهر اليوم، تلبية لدعوة حركة الجهاد الإسلامي نصرة للقدس ورفضاً للقرار الأمريكي بشأن القدس، ذلك في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وشارك في المسيرة حشد كبير من قادة وقيادات وكوادر الحركة، مرددين شعارات نصرة القدس ورفض القرار الأمريكي.
وأنه ورغم أجواء الطقس الباردة والامطار إلا أن المئات من عناصر حركة الجهاد الإسلامي وأبناء الشعب شاركوا في المسيرة بفعالية كبيرة.
من جهته، حث القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، الجماهير الفلسطينية الى الاستمرار في الانتفاضة ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، نصرة للقدس والأقصى مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكداً على أن شعبنا الفلسطيني لن يفرط بمقدسات الامة.
ووجه حبيب التحية الى أبناء الشعب الفلسطيني الذين شرفهم الله بأن يكونوا رأس حربة في مواجهة ما يحاك ضد فلسطين والمسجد الأقصى، ليكونوا في الخندق الأول والمتقدم دفاعاً عن الإسلام وفلسطين.
وشدد على أن القدس لا ولن تكون إلى عاصمة لفلسطين، وأن وعد الله سيتحقق بالنصر والتمكين بإذن الله. وأن فلسطين ستبقى باقية والاقصى والقدس كذلك، والذي سيزول هو الاحتلال الغاصب الذي أقام كيانه على أنقاض شعبنا الفلسطيني، وعلى جماجم أطفالنا ونساءنا.
وشدد على أن كل يوم هو يوم غضب وكل جمعة هي جمعة غضب في ظل ما تتعرض له القدس وفلسطين من مؤامرات.
ووجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي رسالة للأمة العربية، قال فيها:" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر فرماناً بشان مدينة القدس باعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، وحزب الليكود الإسرائيلي الحاكم أصدر فرماناً بضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية وهذا يعني أن كل فلسطين ضاعت". وتساءل ماذا تنتظر أمتنا حتى تدافع عن فلسطين؟ هل تنتظر الدبابات في عواصمها ومدنها لكي يتحركوا؟. وقال موجهاً كلامه للأمة:" إذا ضاعت القدس وفلسطين، فالدور عليكم؟
وطالب القيادي حبيب الأمة العربية بأن تقف مع الشعب الفلسطيني وتساند مقاومته وشعبه الصامد المرابط، بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي.
وأضاف أننا لا نطالبكم بتسيير الجيوش الآن، وإن كان هذا فرض عين عليكن، لكننا نطالبكم بكل أسباب الدعم المادية والمعنوية والسياسية. مذكراً الامة بأن مذكرات بني صهيوني تقول أن إسرائيل تمتد من النيل إلى الفرات، فعلى ماذا تنتظر ما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني؟
وشدد على ضرورة أن تتحمل الأمة مسؤولياتها في هذا الزمن الصعب الذي ضاعت فيه القدس وفلسطين.