صحيفة: ضغوط أميركية لعرقلة المصالحة ...ووفد أمني مصري في غزة

صحيفة:  ضغوط أميركية لعرقلة المصالحة ...ووفد أمني مصري  في غزة

زمن برس، فلسطين:  أكّدت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"العربي الجديد"، أنّ السلطات المصرية تدخلت لمنع انهيار محادثات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، واقترحت صياغة بيانٍ ختامي يضمن الحد الأدنى من التفاهمات، بدلاً من إعلان فشل جولة الحوار، بعد أن تهربت السلطة الفلسطينية من استحقاقات جولة الحوار الشامل.

وذكرت المصادر، أنّ حركة "فتح" طلبت أن يقتصر اللقاء الوطني على بحث قضايا تمكين حكومة الوفاق الوطني واستلام المعابر، وهو ما اعترضت عليه معظم الفصائل الأخرى، التي جاءت إلى مصر لمناقشة قضايا ترتيب البيت الداخلي وليس الحكومة وتمكينها.

 

أما رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، الذي كان ضمن وفد حركة "فتح" في الحوار، فقد أبلغ الفصائل أنّ السلطة تتعرض لضغوط أميركية شديدة، وأنه لا يمكن أن يجري بحث قضايا ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي في ظل الغموض الحاصل في المنطقة، وما أسماه "إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الحرب على الفلسطينيين"، وفق ذات المصادر.

 

وعقب تدخل فرج، تحدث قياديون فلسطينيون عن ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني للرد على التدخلات الأميركية في المصالحة، فعاد فرج وأكدّ أن واشنطن ستوقف دعمها المالي للسلطة الفلسطينية، وإسرائيل ستوقف تحويل أموال الضرائب للسلطة، ما يعني أنها لن تستطيع أن تفعل شيئاً.