الحمدلله يعلن تشكيل 3 لجان حكومية لتولى استلام قطاع غزة

الحمدلله يعلن تشكيل 3 لجان حكومية لتولى استلام قطاع غزة

 أعلن رئيس الوزراء اليوم الأحد تشكيل ثلاث لجان حكومية لتتولى استلام القطاع بموجب تفاهمات المصالحة الفلسطينية الأخيرة.
وقال الحمد الله ، لدى ترأسه اجتماعا وزاريا للتحضير لتوجه وفد الحكومة من الضفة الغربية إلى غزة غدا، إن اللجان الثلاث هي لجنة المعابر، ولجنة الوزارات والموظفين، واللجنة الأمنية.
وأضاف “ذاهبون غدا إلى قطاع غزة بروح إيجابية، وعاقدون العزم على القيام بدورنا في دعم جهود المصالحة وطي صفحة الانقسام، ليعود الوطن موحدا بشعبه ومؤسساته”.
وأكد أن توجه الحكومة الى قطاع غزة “يأتي في سياق الخطوات العملية المبذولة لإنهاء الانقسام، ويهدف إلى الاطلاع على أوضاع القطاع ومؤسساته، بالإضافة الى عقد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي كما هو معتاد يوم الثلاثاء”.
وشدد على “دعم الحكومة الكامل لجهود المصالحة والدور المصري في انجاحها، وعلى تطبيق كافة التوصيات التي تنتج عن اللقاءات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة”.
وتعهد الحمد الله بأن الحكومة “ستساهم بشكل تدريجي في حل القضايا العالقة التي وقفت في السابق عائقا أمام تنفيذ اتفاقات المصالحة بين حركتي فتح وحماس″.
زمن برس، فلسطين:  في هذه الأثناء ، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية “حماس″ في غزة عن إتمام أجهزتها الأمنية إجراءاتها “في إطار خطتها الأمنية لتأمين قدوم حكومة الوفاق إلى قطاع غزة غدا”.
وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم، في بيان ، إنه “تم نشر عناصر الأجهزة الأمنية والشرطية في الشوارع والمفترقات العامة والأماكن الحيوية والمنشآت والمرافق التي سيزورها الوفد الحكومي في مناطق قطاع غزة كافة لتسهيل تحركات الوفود والشخصيات خلال الأيام القادمة”.
وذكر البزم أن وزارة الداخلية “اتخذت كافة الإجراءات التي من شأنها إنجاح مهمة حكومة الوفاق في قطاع غزة ومنع أي معيقات”.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس″ إسماعيل هنية أبدى يوم أمس ثقته في القدرة على “إحداث اختراق في ملف المصالحة” الفلسطينية بعد عشرة أعوام من الانقسام الداخلي.
واعتبر هنية ، في رسالة مكتوبة وجهها إلى الشعب الفلسطيني، أن المرحلة الراهنة مختلفة “فالبيئة الوطنية والإقليمية والدولية تغيرت فضلا عن الرعاية المصرية القوية والداعمة والمتحركة على أساس التوازن الدقيق بين الإخوة الفلسطينيين ومصالحهم”.