حملة تحريض على نائب في "الكنيست" بسبب زيارته لأسير محرر

حملة تحريض على نائب في "الكنيست" بسبب زيارته لأسير محرر

زمن برس، فلسطين: تشنّ صحيفة "يديعوت أحرونوت" تحريضا على النائب عبد الحكيم حاج يحيى من القائمة المشتركة، بسبب زيارته لأسير محرر من قرية جت في المثلث.

وتكتب الصحيفة ان يحيى هو نائب في الكنيست الاسرائيلي من قبل القائمة المشتركة، لكن هذه الحقيقة لم تمنعه من المشاركة في الاسبوع الماضي في حفل استقبال الأسير المحرر محمد خلف من جت، الذي ادين بتقديم المساعدة لعناصر حماس.
وفي حديث مع "يديعوت أحرونوت" قال النائب يحيى انه لا يرى أي شائبة في سلوكه، وقال ان الاسير خلف "سدد دينه للمجتمع".
وتكتب الصحيفة ان خلف ادين بتوفير مواد كيماوية لوائل زكله، العامل الفلسطيني من طولكرم الذي كان يعمل لديه في المنجرة في جت، لاستخدامها في صناعة عبوات ناسفة لخلية فدائية كان ينشط فيها وائل.
وقد عملت خلية وائل زكله بنشاط في سنة 2005، وقامت بتركيب تسع عبوات ناسفة من المواد التي احضرها لها خلف، والقت بإحداها باتجاه قوة من جيش الاحتلال في منطقة طولكرم.
وكان خلف يقوم بتزويد الخلية بالمواد التي تطلبها الى ان تمكن الشاباك من اعتقال زكله، والذي كشف خلال التحقيق معه عن علاقته بمشغله، وفي اعقاب ذلك تم اعتقال خلف، وادين بمساعدة خلف وهي تهمة يعتبرها الاحتلال "مساعدة العدو والاتصال بعميل اجنبي وحيازة سلاح بدون ترخيص"، وفرض عليه السجن لمدة 12 عاماً، انهاها الاسبوع الماضي وتحرر.
واثار إطلاق سراح خلف تأثرا كبيرا في المثلث، وتم تنظيم حفل استقبال له، حضره ايضا النائب عبد الحكيم حاج يحيى، والذي نشر على الفيسبوك صوره مع الأسير المحرر وكتب عن فرحه بزيارة الأسير المحرر.
وفي محادثة مع "يديعوت أحرونوت" أشار حاج يحيى انه لا يرى شائبة في زيارته للأسير المحرر، وقال: "من ادين بمخالفة، وانهى محكوميته لا يمكن الابقاء عليه في السجن، انا لا اعرف ما الذي فعله ولماذا تم اعتقاله، ولست مستعدا لأن اكون قاضيا آخر يحاكمه بعد ان سدد دينه للمجتمع".