جثة مقطوعة الرأس أمام كراجٍ للسيارات.. هذه حقيقتها!

زمن برس، فلسطين: هرعت الشرطة في ولاية تينيسي الأميركية إلى ما يفترض أنه مسرح جريمة، عقب تلقي مكالمة تفيد بوجود جثة مقطوعة الرأس بالقرب من باب كراج أحد المنازل.
ولدى وصول رجل الشرطة إلى المكان، تبين أن الجثة مجرد خدعة، أراد صاحبها الاحتفال بشكل مبكر بعيد الهالووين، حيث قام بوضع نموذج عن جسد بشري مغطى بالدماء قرب منزله، بحسب صحيفة "هافنغتون بوست" الأميركية.
وعرض جوزيف لوفرجيف، جثة مقطوعة الرأس، أمام باب كراج السيارات في منزله بمدينة غرينفيل، مما دفع جاره جوني ريدل إلى إبلاغ الشرطة عن جريمة وقعت في المنزل المجاور.
وقال ريدل لوسيلة إعلام: "اعتقدت أن شخصاً مقتولاً أمام الباب، وهذا ما دفعني إلى إبلاغ الشرطة".
ووصل رجال الشرطة خلال دقائق إلى المكان، وسرعان ما اكتشفوا أن الأمر مجرد دعابة مخصصة للاحتفال بعيد الهالووين، وذلك قبل نحو شهر من العيد. وشاركت الشرطة صورة الجثة على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبة من السكان عدم الإبلاغ عن وقوع جريمة