نصائح من أجل التكيف مع الحر الشديد خلال قضاء العطلة

زمن برس، فلسطين: يتوجه الكثير من السياح من الدول الشمالية الأكثر برودة جنوبا لقضاء العطلة الصيفية، صوب المناطق التي تعد بكثير من الشمس والدفء، وبالأخص إسبانيا وإيطاليا واليونان والبرتغال. وهناك تبلغ درجة الحرارة 35 درجة مئوية ويمكن توقع ارتفاعها عن ذلك.
الدفء شيء، والحر شيء آخر، وهو خطر محتمل على غير المعتادين عليه. وفيما يلي نصائح من الطبيب الألماني هانز ميشائيل موهلانفيلد، رئيس رابطة أطباء الأسرة في بريمن، بشأن أفضل طريقة للتكيف مع الحر الشديد:
* اشرب كثيرا، سمع الناس بالفعل كثيرا بما يكفي عن هذا، ولكن وضع هذا الأمر قيد الممارسة شيء آخر. ولم يعد الأطباء ينصحون بكمية معينة من السوائل. المهم هو ما الذي يشربه المرء.
وأفضل مشروب هو عصير فواكه مختلطة ومياه، بنسبة واحد إلى ثلاثة. كما أن الشاي يساعد في إبقاء الجسم ممدودا بسوائل، وتجنب السوائل المثلجة لأن الجسم يحتاج بعدها إلى حرق الطاقة لجعل السوائل في نفس درجة الجسم. ولحل سريع، يُعد القليل من عصير الليمون مع المياه مشروب رائع.
* الأكل الخفيف. لدى الجسم ما يكفيه ليفعله في الطقس الحار، فلا يحتاج إلى المزيد باضطراره إلى حرق الأكلات الدهنية، والفواكه ذات المحتوى العالي من المياه مثل البطيخ والخوخ مثالية، لأنها تمد أيضا الجسم بالسوائل. وإلا فينبغي أن يكون الأكل سهل الهضم.
* التهوية الجيدة، حركة الهواء الخفيفة من نافذة مفتوحة أو مروحة مفيد عند محاولة الذهاب إلى السرير في الحر. فدرجة الحرارة البالغة 30 درجة مئوية أو أكثر ليست بسيطة على الإطلاق.
لا ينصح بالنوم خلال تشغيل مكيف الهواء. أولا، يقوم البعض بالمبالغة ويضبطونه على 18 درجة مئوية، ما يجعل الجسم بالكامل باردا. ثانيا، مكيف الهواء يقوم بتجفيف الهواء وبالتالي أيضا ممرات التنفس. وهذا يمكن أن يجعل المرء أكثر عرضة للإصابة بعدوى.
* الاستحمام بمياه باردة جيد ولكن يجب ألا تكون باردة للغاية، من المغري أخذ حمام بمياه باردة كالثلج لتبريد الجسم ذا الحرارة المرتفعة. ولكن يتفاعل الجسم بالسخونة مرة أخرى بشكل أسرع أسرع.
ويمكن أيضا أن ينهار نظام الدورة الدموية في حال كان التبريد مبالغا فيه، والأفضل هو الاستحمام بمياه فاترة أو فتح وغلق المياه الباردة على فترات، وخلال الاستحمام ينبغي على المرء أن يرفع وينزل القدم والساق ببطء لتحسين الدورة الدموية.