هل قتلها أهل زوجها؟..مصرع عروس بعد شهر ونصف من زفافها

زمن برس، فلسطين: ما زالت قرية أبخاص، التابعة لمركز الباجور، بمحافظة المنوفية في مصر، تعيش في حالة من الترقب لمعرفة من وراء قتل "إيمان" العروس، المشنوقة داخل شقتها بعد شهر ونصف من زواجها.
تفاصيل جديدة، نشرتها صحيفة "اليوم الجديد"، من خلال بعض الشهود المقربين، وعلى الرغم من أننا في شهر الرحمة، إلا أن أهالي زوج العروس لم يرحموها.
حكت رضا، شقيقة العروس، أن آخر ما بلغته القضية، أنه تم القبض على حماها "محمد"، وحماتها "هدى"، وشقيق زوجها إسلام، بالإضافة إلى الزوج أحمد، وكان مفترضا خروجهم اليوم، بعد ظهور شهود جُدد في القضية، تم تجديد حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
وقالت شقيقتها رضا، إن سبب تجديد مدة حبسهم، تغيير أقوال والد زوج القتيلة محمد بحيري، ففي المرة الأولى بالمحكمة، عندما سُئل عن مكان العثور على الضحية، أكد الشاهد الأول عبدالسلام عبد الشافي، أنه قال: "بفتح باب الشقة لقيتها وقعت، فشلتها وحطتها على السرير"، وهو ما استغربه قائلاً: "فيه حد بيفتح باب الشقة على زوجة ابنه؟!"، وهو ما يتناقض مع ما قاله سابقًا أمام الضابط خلال التحقيقات، بأنه وجدها "ملقاة أرضًا أمام غرفة الأطفال" وفقاً لموقع "لبنان 24".
واستبعدت فرضية أن يتكاثر عليها بعضهم ويقتلونها، لأنها لو كانت صرخت لسمعها أهل المنطقة، زاعمة أن عمل حمى أختها في مشرحة قصر شبين، جعل له معارف كثيرة بداخلها، ما يثير تخوفاتها بحدوث تلاعب في تقارير الطب الشرعي، خاصة بعدما أكد أنه لا يوجد أي كدمات، ولا أثر لضرب، أو عنف، وهو ما أكدت "المُغسِّلة" عكسه، بأن رقبتها مكسورة، وتوجد كدمات تؤكد تعرضها للعنف.
واعتبرت "رضا"، أن حياة أختها الزوجية امتلأت بالمنغصات على الرغم من عدم مرور أكثر من شهرين على ارتباطهما، فكان زوجها لا يصرف عليها حتى أنها مرت عليها أيام كثيرة نامت بها "دون عشاء"، فيما كانت حماتها "هدى" تأخذ أواني مطبخها رغمًا عنها.
وقال محامي عروس المنوفية، إنه صدر قرار بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وإن تقرير الطب الشرعي لم يصدر حتى الآن.
فيما أكد "محمود صابر"، جار الضحية وابن عمتها، الذي ذكر أن منزله أمام منزل إيمان، وأنه كان يجلس أمام بيته وقت وقوع الجريمة، الساعة الواحدة والنصف صباحًا، فرأى محمد، والد زوج إيمان، متوترا جدًا وكان يدخل ويخرج من البيت كثيرًا، ثم أخبره أن زوجة ابنه "قتلت نفسها"، وأكد أنه حين دخل المنزل وجدها نائمة في السرير.
وإلى الآن لا تزال القضية معروضة أمام المحكمة، وأهالي المجني عليها يترقبون صدور حكم المحكمة، فهل سيكون في صالحهم، أم في صالح المتهمين؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.