زمن برس، فلسطين: قالت شرطة الاحتلال، إن الشبان الثلاثة الذين نفذوا عملية مزدوجة في مدينة القدس أمس الجمعة، ليس لهم أي اتصال مع "منظمات ارهابية" (داعش)..
وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال:" إن المهاجمين ينتمون لمجموعة محلية، فحتى هذه هذه اللحظة، لم نجد أي دليل على أنه تمّ توجيههم من قبل منظمة إرهابية، ولم نعثر على أي صلات لهم مع أي منظمة".
وسارع تنظيم "داعش" إلى إعلان مسؤوليته عن العملية، إلا أن حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نفيا قطعيا علاقة " داعش" بهذا الهجوم.
يشار إلى أن الجبهة الشعبية نعت الشهداء الثلاثة، وأشارت إلى أن اثنين من منفذي العملية التي أطلقت عليها ‘وعد البراق’، هما أسيران محرران من الجبهة الشعبية.
وكان الشبان الثلاثة الذين ينحدرون من قرية دير ابو مشعل شمال غرب رام الله، نفذوا عملية مزدوجة بإطلاق النار والطعن عند باب العمود بمدينة القدس، ما أدى إلى مقتل مجندة وإصابة 3 مستوطنين بجروح، فيما ارتقوا شهداء عقب إطلاق النار عليهم.