سويسرا تفحص شكوى ضد ليفني لدورها في في العداون على غزة

زمن برس، فلسطين: تواجه وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني السابقة، مجددا الملاحقة القضائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، بعد أن قال مكتب المدعي العام السويسري، إنه يجري حاليا التدقيق في شكوى ضدها من قبل مجموعة سويسرية متضامنة مع القضية الفلسطينية للفلسطينيين.
وأفاد مكتب المدعي العام السويسري أن بلاده تفحص إمكانية متابعة شكوى حول جرائم الحرب التي تم تقديمها ضد تسيبي ليفني بسبب دورها في حرب غزة عام 2008-2009.
وأضاف مكتب المدعي العام لموقع "سويسأنفو" التابع لهيئة الإذاعة السويسرية أنه "يتم فحص الطلب (القضائي) في الوقت الحالي".
ونقل الموقع عن تقرير نشرته أول أمس الأربعاء صحيفة "لي تمب" السويسرية التي تصدر باللغة الفرنسية، أن المنظمة السويسرية المناصرة للفلسطينيين "Urgence" قدمت بالفعل شكوى ضد ليفني، التي كانت وزيرة للخارجية خلال الحرب التي استمرت ثلاثة أسابيع ضد قطاع غزة.
وجاء تقديم الشكوى ضد ليفني بعد زيارتها مدينة لوغانو السويسرية الناطقة باللغة الإيطالية يوم الأحد 28 مايو/أيار الماضي لحضور فعالية نظمها الاتحاد السويسري الإسرائيلي احتفالا بالذكرى 69 لتأسيس دولة إسرائيل. وغادرت ليفني سويسرا يوم الاثنين الماضي عبر إيطاليا.
وكانت ليفني ألغت في يناير/كانون الثاني الماضي زيارة بروكسل عندما علمت أن مدعين بلجيكيين ينوون استجوابها بشأن اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، ألغت ليفني زيارة إلى لندن بعد إبلاغها بأن محكمة بريطانيا أطلقت بحقها مذكرة توقيف بسبب دورها في الحرب ذاتها. وقد عدل المشرعون البريطانيون القانون بعد ذلك لجعل هذه الحالات مستبعدة.