فضائح تحرش تطيح بصحافيين

زمن برس، فلسطين: وجدت مؤسسات إعلامية عربية وعالمية نفسها في مواجهة انتقادات واسعة، بعدما طفت على السطح قضايا تحرش تسرّبت من كواليسها.
فوكس نيوز
استغنت قناة "فوكس نيوز" الأميركية عن مذيعها المعروف، بيل أورايلي، بعد عقدين من العمل معها، إثر اتهامات وُجهت له بالتحرش الجنسي. واختارت الشبكة الإعلان عن الخبر بجملة واحدة كانت هي "بعد مراجعة متأنية لتلك الاتهامات، لن يعود بيل أورايلي للعمل". أما أوريلي فقد نفى جميع هذه الاتهامات ووصفها، في بيان، بأنها "محبطة ولا أساس لها من الصحة". ويأتي ذلك في سياق قضايا تحرش متكررة ذُكر فيها اسم شبكة "فوكس نيوز" المحافظة، ما دفع مديرها السابق إلى الاستقالة، بينما قرّر معلنون الانسحاب.
برس تي في
كشفت المذيعة الإيرانية، شينا شيراني، قبل عام من الآن، أنها تعرّضت للتحرش من قِبل كل من مساعد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، حميد رضا عمادي، ومدير استوديو قناة "برس تي في" الرسمية الإيرانية، بيام أفشار. وقالت إن ذلك كان سبباً في تركها العمل والخروج من البلاد وفضح مدرائها وتصرّفهم. وتسبب القرار في إعلان رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، محمد رفراز، عن استقالته.
ستريلا تي في
طردت الشركة الأم المالكة لقناة "ستريلا تي في"، الأميركية الناطقة بالإسبانية، المذيعة كارلا أميزولا، بعد ست سنوات من العمل معها. وجاء ذلك عقب مقاضاة المذيعة لنائب مدير الأخبار في القناة، أندريس أنغولو، متهمة إياه بالتحرش بها.
القناة المغربية الثانية
ولم تخل القنوات العربية من دخولها في قضايا تحرش بدورها، إذ كانت سلوى بوشعيب، الصحافية التي قضت بضعة أشهر في القناة المغربية (دوزيم) الثانية تحت التمرين، قد لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتبث قصتها مع مدير القناة الثانية، كما بثت تسجيلات للحوارات التي دارت بينهما.
ونشرت الصحافية قبل شهور مقاطع لدردشات ثنائية مع مدير القناة الثانية، تتوعده بفضح العلاقة التي بينهما، وتحرشه الجنسي بها، فيما رد عليها هو باللغة الفرنسية بطلب التريث وعدم التسرع. وفيما تتمسك الصحافية المتمرنة بادعائها، وتعرّض صحافيات متدربات أخريات لنفس المصير، نفى محامي المدير، نيابةً عن موكله، كل تلك الاتهامات.