حماس ترد على تصريحات الرئيس...ماذا جاء في ردها؟

 زمن برس، فلسطين: حملت حركة حماس الرئيس محمود عباس المسؤولية عن ما صفتها بالتبعات الخطيرة على إفشال المصالحة واستهداف وحدة الشعب الفلسطيني وصموده.
وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم رداً على تصريحات الرئيس عباس التي أدلى بها أمس، خلال اجتماع مع السفراء العرب إن تلك التصريحات "” تعكس سوء نواياه تجاه حماس، وتؤكد على نهجه الفئوي الإقصائي المقيت" على حد قوله.

واعتبر برهوم “أن أي تهديدات يجب أن تكون لأعداء الوطن وليس للشركاء فيه”.
وجدد تأكيد حركته واستعدادها” لخوض أي انتخابات تضمن النزاهة، وحرية التصويت، واحترام النتائج”.

وقال الرئيس عباس في لقاء مع السفراء العرب بواشنطن، “طيلة الفترة الماضية وما قبل الانقسام (2006) كنا ندفع نحو 52% من ميزانيتنا لقطاع غزة وهذا شئ طبيعي، ولكن عندما شرعت حماس الانقسام قلت انني سأعيد النظر في كل ما افعله تجاه قطاع غزة”.
وأشار إلى شروعه بـ “اتخاذ إجراءات غير مسبوقة في غزة بهدف دفع حركة “حماس″ الى الغاء حكومتها (في إشارة إلى اللجنة الإدارية التي شكلت مؤخرًا بالقطاع) والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية”.
وأضاف “الان بدأنا فعلا إجراءات (لم يحددها)، وهذا ما قلته لأمير دولة قطر وللرئيس المصري وللملك عبد الله الثاني (الأردن)، قلت لهم سأتخذ خطوات غير مسبوقة لأنني لا استطيع أن احتمل ابدا بعد أن اوقفت حماس كل حديث ممكن عن المصالحة”.
وتابع “بدأنا الاجراءات ولا ندري إلى اين ستصل ولكن ستكون الأمور مؤلمة، اذا لم تلغ حماس حكومتها وتسمح لحكومة الوفاق الوطني ان تعمل ونذهب إلى انتخابات.. نحن لا نطلب المستحيل”.
وقال “لنحتكم إلى الشعب وانا اطالب بانتخابات رئاسية وتشريعية ومن ينجح في الانتخابات يستلم البلد سواء رئيسا أو مجلسا تشريعيا”.
واشار إلى أن المساعي للتوصل إلى إنهاء الإنقسام الفلسطيني باءت بالفشل حتى الان.