الثلاثاء يوم غضب نصرة للأسرى

زمن برس، فلسطين: طالب الشعب الفلسطيني، اليوم الاثنين، الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها المنوطة بها وحماية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
جاء ذلك خلال الاعتصام الذي نظمته القوى الوطنية وفعاليات الأسرى أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله لمطالبتها بإجبار حكومة الاحتلال على الاستجابة لمطالب الأسرى الانسانية وتحسين شروط اعتقالهم.
وفي السياق، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. جمال محيسن أن الرئيس محمود عباس أجرى سلسلة من الاتصالات واللقاءات الدولية، من أجل إثارة قضية الأسرى بخاصة المضربين عن الطعام.
وأوضح د. محيسن أن الرئيس عباس أثار قضية الأسرى المضربين خلال لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث طالب نظيره المصري بالضغط على اسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى الانسانية.
وأشار الى أن الرئيس عباس طالب خلال لقائه بالملك الاردني عبد الله الثاني بالتدخل لدى حكومة الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى.
وبين د. محيسن أن لقاء الرئيس محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثالث من الشهر القادم سيكون ضمن جدول أعمال هذا اللقاء قضية إضراب الأسرى، وبالتالي هناك حراك على الساحة الدولية.
كما أكد أن تنظيم الاعتصام جاء لمطالبة كل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للضغط على اسرائيل من أجل تطبيق اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة بحق الأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى حرب، وإدانة واستنكار كل الممارسات الاسرائيلية العنصرية بحق الشباب الفلسطيني.
ووجه د. محيسن تحية لكل الأسرى، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات يقف اليوم مع كافة الأسرى.
من حانبه، طالب الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها اتجاه ملف الأسرى وضرورة وضع حد للممارسات العنصرية الاسرائيلية بحقهم.
ودعا د. البرغوثي لتصعيد حملات مقاطعة البضائع الاسرائيلية، مشيرا الى أن يوم غد الثلاثاء سيكون يوم غضب في كافة الميدان والساحات نصرة للأسرى.