جريمة بشعة..اغتصبها ثم فصل رأسها عن جسدها

زمن برس، فلسطين: قضت محكمة، جنايات بورسعيد في مصر بإعدام المتهم "ط م ش" نجار مسلح، مقيم بشرق التفريعة لإغتصابة، سيدة وفصل رأسها عن جسدها في نهار رمضان.
وتعود تفاصيل الجريمة، الشنعاء بالتحديد إلى 4-7-2015 حينما شهدت منطقة  بورسعيد، جريمة قتل بشعة في شهر رمضان بعدما اكتشف "إبراهيم.أ.أ" (35 سنة)، مزارع، جثة زوجته "اعتماد. م. أ" في العقد الثالث من عمرها عارية ومفصولة الرأس وسط بركة من الدماء داخل أحد المصارف الجافة بمنطقة قرية رقم 7 بسهل الطينة، فصرخ وبكى وانتابته حالة من الجنون من هول الصدمة ولم يصدق هذا المشهد المأساوي.
على الفور تقدم الزوج، ببلاغ إلى اللواء فيصل دويدار مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، الذي بادر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء فتح الله حسنى مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية الأمن.
وأكدت تحريات العقيد سعيد شكرى رئيس فرع البحث الجنائى ببورفؤاد، أن مرتكب الحادث "ط م ش ص"، 21 سنة، نجار مسلح من مواليد كفر الشيخ، مقيم بدائرة شرق التفريعة بالقرية رقم 7، وبتقنين الإجراءات تمكن النقيب أحمد عادل رئيس المباحث من ضبطه قبل أن يتمكن من الهروب.
وبمواجهة المتهم اعترف بأنه ارتكب جريمته النكراء لرغبته المحمومة لمعاشرتها جنسيا في نهار رمضان، خاصة بعدما تعقب عودتها من عملها في الزراعة بأرض يمتلكها والده، وبدون أدنى مقدمات اعترضها محاولا اغتصابها، فأبت، فطرحها أرضا وأخرج مطواة كانت معه وطعنها عدة طعنات بالبطن ففقدت الوعي، وأمام رغبته المحمومة للنيل منها، جرّدها من ملابسها الملطخة بالدماء وقام باغتصابها، فقاومته ولكنه لم يبال، ثم قام بذبحها وفصل رأسها عن جسدها ليوارى جريمته وقام بدفنها على ضفاف مصرف جاف.
وتحرر المحضر رقم 87 إدارى شرق التفريعة لسنة 2015 وتم التحفظ على السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة واتخاذ الإجراءات القانونية وتمت إحالته للقضاء الذي أحال أوراقه إلى فضيلة المفتي الذي وافق على إعدامه شنقا لما أسند إليه من جريمة شنعاء.