تل أبيب: أشار مدير وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية يوسف كوبرواسر في اعتراف نادر بقصور قوة النيران الإسرائيلية. قائلاً: "إن الجيش قد لا يتمكن من وضع حد للأسباب الجذرية".

وأضاف كوبرواسر أنه في حال تفاقمت الأمور يمكن شن عملية أوسع بكثير في غزة، وبالرغم من ذلك يعتقد أن هذا لن يحل المشكلة.

وعبر كوبرواسر عن قلقه بشأن تدفق أسلحة فعالة في الآونة الأخيرة إلى قطاع غزة مشدداً الى الحاجة لممارسة ضغوط دولية لوضع نهاية للتشدد.

وأوضح كوبرواسر أن أكثر من 800 صاروخ وقذيفة "مورتر" أطلقت على جنوب إسرائيل منذ بداية العام بعدما حلت منظمات مثل الجهاد الإسلامي مكان حركة حماس كمنفذ رئيسي لهذه الهجمات.

وتابع، "هذا الأمر جعل حركة حماس قلقة من زيادة قوة فصائل مسلحة أخرى من بينها الجماعات السلفية المتشددة لكنها لا تعرف كيف تتعامل معها".

وقال كوبرواسر إن زعماء حركة حماس كبحوا رغبتهم في ضرب إسرائيل لعلمهم بالتكاليف الباهظة التي يدفعها السكان الفلسطينيون ثمنا للعنف.

وقال "معظم النشاط لا يأتي الآن من حماس"، مضيفا أن حركة الجهاد الإسلامي تتلقى نصيبا أكبر نسبيا من الأسلحة التي تتدفق على غزة. 

المصري اليوم

____

زم/ع ن