اقليم القدس: على الاحتلال والعالم أن يتحملوا تبعات الإرهاب بحق الفلسطيني

حركة فتح

زمن برس، فلسطين: أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم القدس اليوم، انه في الوقت الذي تصعد به حكومة الاحتلال المتطرفة من هجمتها ضد مدينة القدس واهلها، تعلو بعض الاصوات النشاز من المجتمع الدولي تتعهد بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة " كعاصمة موحدة" لدولة الاحتلال.

وجاء في البيان أنه في هذه الاوقات العاصفة وجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة الاحتلال اليمينة المتطرفة مستبيحة دماء شعبنا الفلسطيني، كما تستبيح ارضه ببنائها المستوطنات، على العالم اجمع ان يقف امام مسؤولياته  بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه العدوانية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني، كما وطالب اللجنة الرباعية  والدول المتعاقدة في اتفاقيات جنيف والدول الاعضاء في هيئة الامم المتحدة ، بان يقف كل طرف امام مسؤولياته التاريخية والتي تفرض عليه الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر التي عرفها تاريخنا المعاصر.

وأكد على أن مثل هذه القرارات لن تثني عزيمة الشعب الفلسطيني وارادته بإقامه الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وآبى من أبى.

بدوره، أشار امين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث إلى أن عدم تقديم العلاج للجرحى والمصابين من قبل نجمة داوود الحمراء بقرار من حكومة الاحتلال تحت ذرائع واهية، انما هو إمعان في قتل واعدام كل ما هو فلسطيني.

وعلى صعيد متصل نعت حركة فتح اقليم القدس الشهيد الاسير ياسر حمدوني والذي ارتقى شهيدا في سجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي.

كما حمل اقليم القدس مسؤولية استشهاده نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة سجونها لأوضاع الاسرى، الامر الذي يجب ان يسلط الضوء عليه من كافة مؤسسات حقوق الانسان للوقوف امام ما يعانيه الاسير من اهمال طبي واتباع سياسة التعذيب الجسدي بالتحقيق الذي يتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية والتي تعتبر حكومة الاحتلال نفسها فوق القانون الدولي.

كما استنكر اقليم القدس ما طالب به ادعاء الاحتلال بالسجن 12 عاما للطفل أحمد مناصرة، مؤكدا ان مثل هذه الاحكام شأنها حصد مزيدا من ارواح اسرانا البواسل داخل المعتقلات.

فيما اختتم اقليم القدس تأكيده لدعوة فخامة الرئيس محمود عباس للعالم اجمع في خطابه الذي القاه أمام الجمعية العامة  للأمم المتحدة، بأن يكون عام 2017 هو عام نهاية الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، والا على الاحتلال والعالم اجمع ان يتحملوا تبعيات استمرار هذا الارهاب بحق شعبنا الاعزل.