.زمن برس- فلسطين- تتمتع ثمار التين بفوائد صحية مذهلة مما يجعل الاستفادة من موسمها الحالي ضرورة لكن الاستفادة المعقولة خير للحفاظ على صحة جيدة، حيث عدم الافراط في تناول التين، ثلاث حبات الى اربعة تعتبر كافية ومتوازنة لوجبة فاكهة في فترة بعد الظهر.

هذا ويعالج التين الامساك: يعالج التين بعضا من اهم مشاكل الجهاز الهضميّ كالإمساك المزمن والشّديد. فالتين مليّن طبيعيّ للإمعاء، كما ينقّي الجسم من السّموم والفضلات، بسبب احتوائه على نسبة عالية من الالياف.

أما الكلى فينشّط عمل الكليتين، كما يفتّت الحصى الصّلبة ويخلّص الكلى من الرّمل والتّرسّبات والأملاح الزّائدة، إضافة لمحاربته السمنة بأن ينقص الوزن الزّائد ويحارب السّمنة، فرغم احتوائه على نسبة عالية من السكّر إلّا أنّه يحتوي على كميّة من الألياف الغذائيّة التي تزيد الشّعور بالشّبع وتقلّل الشّهيّة المفرطة للطّعام.

كما يزيد معدل عمليّات الأيض والتّمثيل الغذائيّ في الجسم.، وبفضل غناه بالكالسيوم، يعتبر التين من الفاكهة المفيدة لصحّة العظام ويحميها من الهشاشة والضّعف مع التّقدّم في السن.

ويعالج مرض فقر الدّم (الأنيميا) سواءً كان ذلك بأكل التّين الطّازج أو المجفّف لاحتوائه على كمّيّات عالية من الحديد المكوّن الرّئيسيّ لهيموغلوبين الدّم، ويفيد في علاج مرضى السكّر وضبط نسبة الأنسولين في الدّم.

وأيضا يعالج مشكلة تقرّحات الفم، ويحمي الّلثة من الالتهابات، ويقوّي الأسنان بشرط تنظيفها منه لاحتوائه على سكّريّات قد تسبّب التّسوّس. كما يفيد في علاج التهابات الحلق والجهاز التّنفّسيّ.

الشعر: يقوّي الشّعر من جذوره ويمنع تساقطه، كما يعالج مشكلة الشّيب المبكّر لدى الشّباب لغناه بالنّحاس، ويزيد من نعومة الشّعر ويسرّع نموّه.