زمن برس، فلسطين: اعترف وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان بوجود ضغوط من كل العالم على حكومة الاحتلال كي لا تهدم قرية سوسيا في جبل الخليل جنوب الضفة الغربية، وتهجير سكانها. ومصدر هذه الضغوط كما يقول ليبرمان، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن.

ورغم هذا الاعتراف إلا أنه يواصل تحديه للمجتمع الدولي وحتى القوانين الإنسانية بقوله «أنا سأطبق القانون لتهجير سكان سوسيا فنحن لسنا بحاجة لمن يعظنا من دول العالم الحر. لدينا قضاؤنا وهذا يكفينا».

وأضاف «موافقة دولة الاحتلال إزاء تأجيل حسم قضية هدم قرية سوسيا وتهجير سكانها لثلاثة أشهر رضوخاً لهذه الضغوط لكننا لن نمدد لفترة أخرى. وسننفذ القرار الذي ستتخذه المحكمة الإسرائيلية العليا أياً كان سواء بالهدم أو عدمه».

يأتي هذا التهديد في الوقت الذي تتواصل فيه مخططات البناء الاستيطاني. وحسب مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية ، فإن إسرائيل مستمرة في البناء الاستيطاني لا سيما في محيط مدينة القدس وداخله. وبلغ عدد العطاءات التي نشرتها سلطات الاحتلال 7400 وحدة سكنية استيطانية.