mazoza - Mon, 12/26/2016 - 19:45
ضمن متباعتي لبرنامج "أرب آيدول"، منذ بداية هذا الموسم، وددت أن أكتب مقالاً "فنياً بحتاً" عن الظاهرة الفلسطينية الفنية، والمواهب الغزيرة المشتركة في البرنامج، ولكني ترددت لكوني لا أبحث في الفن عن الهوية السياسية والوطنية، ولا أنحاز لها على حساب الفن.
انا سمير جبران من الثلاثي جبران .. لست فناناً فلسطينياً بل فناناً من فلسطين، وأفتخر بذلك .. بهذه الفلسفة تقدمت بفني إلى أعلى المستويات االعالمية، لإدراكي التام بأن الفن وسيلة لخدمة القضية، وليس العكس، ولإدراكي أيضاً ان النجاح الفني لا يبنى على اساس بطولة الفلسطيني او صورته كضحية.