Jump to Navigation


حمادة فراعنة

أزمة حركة فتح

إنعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح حدث سياسي هام ، لا يخص الفتحاويين وحدهم ، بدلالة أن كافة الفصائل والأحزاب والشخصيات السياسية الفلسطينية تهتم بتفاصيله وعضويته وموعد إنعقاده وتنتظر تداعياته الأيجابية والسلبية ، مثلما تنتظر شراكتها وحصتها من إستحقاقاته بإتجاه المجلس الوطني الفلسطيني وكيفية إنعقاده بعد أن فشل الرئيس محمود عباس في الدعوة له وعقده في أيلول العام 2015 ، على أثر تعثره بمعيقات قانونية تمسك بها رئيسه سليم الزعنون بخلفيته كقاض قانوني ، وأحبط مشروع أبو مازن المستعجل أنذاك ، ومؤتمر فتح يسبق مؤتمر حماس الداخلي غير المعلن الجارية إجراءاته بهدف إنتخاب قيادة جديدة لأدارته المقبلة ، فالإدارة

ذكرى الراحل : التمسك بالعرفاتية

تمر ذكرى الراحل ياسر عرفات ، أبو الهوية الوطنية الفلسطينية الذي نجح مع رفاقه من مؤسسي فتح وقياداتها ، على إستعادة الهوية الفلسطينية وترسيخ حضورها على أثر الانجاز الثاني الذي حققته حركة فتح ، بالحفاظ على مبادرة قيام منظمة التحرير وحصولها على شرعية تمثيلها الاوحد للشعب العربي الفلسطيني عبر العمل الجاد لمشاركة الكل الفلسطيني ، من كافة الاطياف والفصائل والاحزاب والتوجهات والتجمعات الفلسطينية بعد عام 1967 ، وبشكل خاص بعد معركة الكرامة في أذار 1968 ، حتى غدت منظمة التحرير جبهة وطنية عريضة جداً متحدة ، وبمثابة سلطة سياسية لها أدواتها التنفيذية والتشريعية وأحياناً القضائية ، وعلى هذه الارضية من الت

الإخوان المسلمون.. نماذج ناجحة

لا تختلف حركة الإخوان المسلمين ، كحركة سياسية تسعى للوصول إلى السلطة ، عن أي حزب سياسي أخر مهما بدا يسارياً أو قومياً أو ليبرالياً ، فالحزب السياسي ، أي حزب سياسي تشكل من أجل الترويج لفكرة وتجنيد الناس حولها وصولاً لسلطة صنع القرار وفرضه ، هكذا كانت الاحزاب الشيوعية ، وهكذا كانت فكرة البعث ، والقوميين العرب ، والتحرير الإسلامي ، وأحزاب ولاية الفقيه ، ولازالوا ، وليست القاعدة وداعش شاذين عن هذا الفهم وعن هذا التوجه والهدف .

الـذئـاب المتوحـشــة الكامـنـة

أختلف مع الكاتب والسياسي ناهض حتر، وثمة عناوين وقضايا إجرائية وموضوعية لا أتفق معه نحوها، ولكنني كمواطن وإنسان وكاتب وصاحب وجهة نظر أرفض بقوة أن يتعرض للأذى أو حتى المساءلة القانونية على رؤية له أو موقف يتبناه، ولم يكن داعياً تعريضه للمساءلة القانونية وتوقيفه على ذمة ما كتبه أو نشره طالما أنه اعتذر عن ذلك وأكد أنه لم يقصد المس بالمعتقد أو بالدين أو بالذات الإلهية، وأعتقد أنه أذكى من أن يُعرض نفسه لمثل ذلك وإذا أخطأ فكان يجب معاملته بالحسنى وسعة الصدر والترفع عن المساس به لأي خطيئة ارتكبها أو وقع بها، طالما أنه يُصر على عدم قصده المساس بمعتقدات المسلمين .

الاختراق في مواجهة التطبيع

أثارت مشاركة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاوي أمين عام جبهة النضال الشعبي في مؤتمر هرتسيليا الأمني السياسي ، في صيف هذا العام ، وسلسلة من اللقاءات الرئاسية أو نشاطات محمد المدني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عبر لجنة التواصل مع الداخل ، أي مع قوى إسرائيلية ، أثارت حالة من الجدل العاصف ، حول شرعية المشاركة من عدمها ، وحول دوافعها الوطنية المسؤولة أم أنها تجاوز للخطوط الحمراء ، وبات الموقف نحوها قبولاً أو رفضاً ، بمثابة اللون الأبيض في مواجهة اللون الأسود ، وليس بإعتبار المشاركة من عدمها عملية إجتهادية تحتمل الصواب الايجابي أو تقع في إحتمال سوء التقدير السلبي ، وتحو

المصالحة الفلسطينية واجبة وضرورية

يتوهم أعداء الشعب العربي الفلسطيني ، وقطاع من الانتهازيين من ضيقي الافق الذين يحاولون الصيد في المياه العكرة و “ التعشلق “ على الخلافات والتلذذ على إستمراريتها ، يتوهمون في الرهان  على إستحالة المصالحة الشخصية والتنظيمية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والنائب محمد دحلان أو حشر الناس في زاوية ضيقة عبر مطالبتهم في الجواب على السؤال أنت مع أبو مازن أم مع دحلان ؟؟

خارطة طريق مصرية أردنية لمعالجة الوضع الفلسطيني

إجراءات المشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي ، بهدف إستكمال تهويد القدس ، وتوسيع الاستيطان من أجل تفكيك التماسك الجغرافي والسكاني للضفة الفلسطينية ، وإنهاء التواصل بين المواقع الثلاثة ، بين الضفة والقدس والقطاع ، وعزلها عن بعضها البعض ، وإستغلال الانقسام الوطني والسياسي بين سلطتي رام الله وغزة ، في سياق سياسة إسرائيلية تعمل على تقويض المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني ، وتمزيق الهوية الوطنية الفلسطينية الجماعية ، وإعادة تبديدها ، وتقزيم التسوية السياسية المقترحة ، والحل المرحلي القائم على إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة والقدس والقطاع ، مستغلة تل أبيب تراجع مكانة الدور التمثيلي المؤسسي ا

خارطة طريق مصرية أردنية لمعالجة الوضع الفلسطيني

إجراءات المشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي ، بهدف إستكمال تهويد القدس ، وتوسيع الاستيطان من أجل تفكيك التماسك الجغرافي والسكاني للضفة الفلسطينية ، وإنهاء التواصل بين المواقع الثلاثة ، بين الضفة والقدس والقطاع ، وعزلها عن بعضها البعض ، وإستغلال الانقسام الوطني والسياسي بين سلطتي رام الله وغزة ، في سياق سياسة إسرائيلية تعمل على تقويض المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني ، وتمزيق الهوية الوطنية الفلسطينية الجماعية ، وإعادة تبديدها ، وتقزيم التسوية السياسية المقترحة ، والحل المرحلي القائم على إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة والقدس والقطاع ، مستغلة تل أبيب تراجع مكانة الدور التمثيلي المؤسسي ا

طنجرة ولاقت غطاها

في الوقت الذي لا تزال فيه حركة الإخوان المسلمين ، وحزبها العمل الإسلامي ، تجد ملاذاً أو قاعدة أو سنداً لها من البسطاء من أبناء شعبنا على مختلف مواقعهم ومكوناتهم الجغرافية والاجتماعية في المدن والريف والبادية والمخيمات وتحرص على الاعتماد عليهم وتجنيدهم حزبياً وجماهيرياً ، وتشدهم شعاراتها الدينية الفضفاضة ، نجد أن شعاراتهم وبرامجهم لا تستحق التوقف لدى قيادات سياسية مجربة ولها باع طويل وقديم في الانتساب السابق معهم ، وكانت حزبية بين صفوفهم من عبد المجيد ذنيبات إلى عبد الرحيم العكور إلى بسام العموش إلى رحيّل الغرايبة ، خبروهم وكشفوا دواخلهم ، ولم تعد تُرهب هؤلاء وغيرهم من أمثالهم إتهامات حركة ا

Pages

 

Subscribe to حمادة فراعنة
.
x

حمّل تطبيق زمن برس مجاناً

Get it on Google Play