خليل جاد الله http://zamnpress.com/taxonomy/term/659/all ar دمعتان في ملعب المباراة! http://zamnpress.com/zamn_blog/88735 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>انسكبت على أرض ملعب دورا في الخليل قبل أيام، دمعتان، الأولى نزلت على الشبك الجانبي للمعشب الأخضر، حارقة وتنزل على دفعات، والثانية في منتصف الميدان، تهادت على الوجنتين، تنكسب بسهولة، ولا تنقطع.</p> <p>"يابا .. إوعك"</p> <p>لوّح لإبنه من الخط الجانبي للملعب، كان يهمّ بأن يقول له: "يابا! اوعك تسقط عن شبك المدرج"، فيردّ الولد بابتسامة رقيقة: "يابا .. انت بالملعب؟ جاي تشوفنا!" فيطير من الفرحة.</p></div></div></div> Tue, 08 Dec 2015 21:23:45 +0000 samah 88735 at http://zamnpress.com لا تكذبوا على الأطفال.. يحتاجون الأكثر لانتفاضتهم!ا http://zamnpress.com/zamn_blog/87837 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>عندما يقوم صحفي بسؤال مجموعة من الأطفال: "هل تقبلوا بالعيش مع اليهود في فلسطين؟"، يكون لزاما على العُقّال أن يتدخلوا!</p> <p>مصيبة بأن لا يفرّق صحفياً بين اليهودي والإسرائيلي والصهيوني. ومصيبة أكبر أن يتتلمذ أطفالنا على نفس النهّج.</p> <p>أضم صوتي، لصوت كثيرين، قالوا في اليومين الماضيين أن على الأهالي أن يتدّخلوا في أمر أبناءهم أكثر، وأن يحاولوا منعهم من المشاركة في الهبة الشعبية أو الانتفاضة، أي كان مسمّاها. أو أن يكون وقوداً لها.</p> <p>ليس خوفاً أو جزَعاً من الاحتلال، بل خوفاً على أطفالنا أنفسهم. أن يكونوا قد اختاروا شيئا، ليس بإرادتهم، وإنما لأن الناس والإعلام قالوا لهم اختاروه.</p></div></div></div> Tue, 24 Nov 2015 18:42:44 +0000 samah 87837 at http://zamnpress.com عمرها عامان من غزّة، قلبت حياتي فوقاني تحتاني! http://zamnpress.com/zamn_blog/87725 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>في عمّان، جمعتنا الطريق بصدفةٍ شهيّة، وقلب أبيض، يقود مركبة صفراء. حدث ذلك قبل حوالي 10 أيام. وتحديداً بعد مباراة فلسطين والسعودية بيوم واحد.</p> <p>كنا متوجهّين نحو مقرّ إقامتنا، قبل أن نصدُف سائقاً، قدّرنا عمره بـ 50 عاماً. هادئ، لكنه يترنّح في حديثه عندما يتكلم، وبسيط جداً، يحبّ الناس لأجل المحبّة.</p> <p>إلى الآن كل الأمور عادية.</p> <p>عندما وصلنا نصف الطريق رنّ هاتفه النقال، ودار بينه وبين "طفلة" صوتها خرج من السماعة الداخلية، الحوار التالي:</p> <p>- بابا، جيبلي معاك زاكي.</p> <p>هو: ولا يهمك بابا. كمان شوي برجع عالبيت وبجيبلك.</p> <p>- بابا بابا ... بدي زاكي بدي زاكي.</p></div></div></div> Mon, 23 Nov 2015 10:35:21 +0000 samah 87725 at http://zamnpress.com مخنوقٌ أنا بعد هذا الكمّ من "الموت"! http://zamnpress.com/zamn_blog/87724 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>أحاول استيعاب قصة أن أحمد عوض، الشاب الجميل، ابن بيت عور التحتا، الأب منذ 3 أيام فقط، أصبح الآن في عداد الأموات.</p> <p>وفوق ذلك مكلومٌ أنا لا زلت على وفاة الصديق والحبيب محمد مناصرة. الذي زرنا منزله اليوم، فوجدنا ابتسامته -ذاتها- مرسومةً على وجه أبيه وإخوانه. مرسومة، نعم، ولكنها لا شكّ على الشفاه وفي القلب فعلٌ آخر لأنه قُتل "غدراً".</p> <p>وبين الأول والثاني، شهداء، شباب أكثرهم، يتسابقون إلى جنان الرحمن، شهداء. يودّعون الحياة. يقاتلون لأجل الحريّة، ولا يجزعون من فكرة الفقْد.</p></div></div></div> Mon, 23 Nov 2015 10:22:07 +0000 samah 87724 at http://zamnpress.com فلسطيني وكرة قدم، عيب عليك! http://zamnpress.com/zamn_blog/86471 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>حتى وقت قريب، كنّا نظنّ بأن كرة القدم هي ساحة للعب. عادي يعني، نلعب كما تلعب شعوب العالم، الغنيّة والفقيرة، المتقدمة والمتأخرة. أن يكون أكثر شيء يشغل تفكيرنا هو إحرازنا للنقاط الثلاثة، هدفٌ في آخر دقيقة، تصدّي بارع لحارس المرمى. ومنافسة على التأهل.</p> <p>كنّا نفكّر بأن كرة القدم ستكون مصدر سعادة لنا كفلسطينيين. مباريات، واستضافة منتخبات، صورة مع الإماراتي "عموري"، أو العراقي مصطفى كريم، مع المدرّب البحريني سلمان الشريدة، وشعورٌ "لحظي" بالسعادة.</p> <p>حتى جاءت مباراة السعودية التي تفنن الطرف السعودي خلالها بتذكيرنا أننا نعيش في "بلد محتلة".</p></div></div></div> Wed, 04 Nov 2015 10:13:41 +0000 samah 86471 at http://zamnpress.com ما لم يكتبه الشّباب http://zamnpress.com/zamn_blog/85424 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>لا نصدّق كلامكم وعموماً نكره الكرّاس</p> <p>لستم أساتذة ولسنا طلّاب. نحن الشبّاب الذي تمرّد على اساتذته في المدرسة. كنّا في الصف الثاني (7 أعوام) عندما قال طالب في وجه مدرّس الرياضيات الخمسيني: "كلامك ما بمشي علينا".</p> <p>ونحن الشباب الذي لا يعجبه كثيراً كلام الساسة لأنه منمّق ومؤدّب "زيادة عن اللازم". مثلاً كنا ولا زلنا نسمع كلام الممرضّين أكثر من كلام الأطباء المختصّين؛ لأنه مباشر وصريح أكثر.</p> <p>ليست دعوة للثورة على المدرسين، وليس تصويراً أو إفادة للاحتلال بماهية وطبيعة هذا المجتمع الذي يرعبهم الآن؛ لأننا أنفسنا لا نفهم دوافع بعضنا البعض.</p></div></div></div> Wed, 21 Oct 2015 07:44:51 +0000 samah 85424 at http://zamnpress.com ماذا تريدون من الصحفي؟ http://zamnpress.com/zamn_blog/85100 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>تفاجأت صراحةً من شكل ونوع التفاعل الذي رافق استشهاد الشهيد إياد العواودة بمدينة الخليل اليوم، والذي ارتبط خبر استشهاده بـ "زيّ الصحافة".</p> <p>الزملاء علّقوا على الموضوع بلهجة الحريص على نفسه وعلى غيره. قالوا أن "هكذا حدث واستثمار للزيّ ربما يفتح الباب لموجة من الاستهدافات التي تطال الصحفيين في الميدان. بحجّة أن "زميل" لهم حاول طعن جندي سابقاً".</p> <p>وبالفعل في ظرف دقائق كان الاحتلال يستغل الحدث أفضل استغلال.</p> <p>المواطنين والنشطاء قالوا للصحفيين: "عيب عليكم. خايفين ع حالكم بدل ما تباركوا للشهيد؟ بدناش هالتغطية".</p></div></div></div> Fri, 16 Oct 2015 16:22:48 +0000 samah 85100 at http://zamnpress.com جيل "الكُسالى" المجانين! http://zamnpress.com/zamn_blog/84597 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>والآن، هل بقي لدى المدرسّين أو المسؤولين أو الآباء عذرٌ بأن يصفوا طلابهم أو موظفيهم أو أبناءهم من الشباب بـ "الأغبياء"، و "الكُسالى"، وأنهم يشبهون "المقاعد" التي يجلسون عليها، أو الآلات التي يعملون بها؟</p> <p>جيل، مجنون، وطائش، ولا يحترم أحد ... نعم؛ ولكنه مجنون في غيرته على الوطن، وطائش للغاية عندما يتنقّل بين الرصاصات، ولا يحترم أبداً مبدأ القويّ يأكل الضعيف.</p> <p>ببساطة، لو كنت الآن مكان أي مسؤولٍ أو مدرّسٍ أو ربّ أسرة لرفعت التحيّة كل صباح لكل شاب لم يتجاوز عمره الـ 20،</p></div></div></div> Sat, 10 Oct 2015 21:43:52 +0000 samah 84597 at http://zamnpress.com هاجم انتَ.. والله ما بهاجم http://zamnpress.com/zamn_blog/84328 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>مَن تابع مباريات تيمور الثلاثة السابقة، يفهم أن مشكلتها في قلبي الدفاع، وأن الكرات الأرضية "تقتلها" بسهولة.</p> <p>نحن لعبنا بجناحين، ونفذّنا 50 كرة عرضية، 40 منها أصابت عصافير تيمور في السماء !</p> <p>كان علينا التركيز على العمق الدفاعي، وتغيير الخطة، لأنه لا يعقل أن تلعب أمام تيمور بنفس الخطة التي لعبت فيها أمام الإمارات، أو على الأقل أن تدخل الشوط الثاني بطريقة مغايرة للشوط الأول المُخيّب.</p> <p>تيمور من أول دقيقة في المباراة قالت لن: "لن نهاجم، تعالوا وهاجموا علينا"، ونحن أيضاً قلنا لهم: "تعالوا انتو بالأول".</p></div></div></div> Thu, 08 Oct 2015 10:01:21 +0000 samah 84328 at http://zamnpress.com الرمز "نعم" للفلسطينيين و "لا" احتلالي! http://zamnpress.com/zamn_blog/84299 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>حين يترك الشبّاب مقاعد الدراسة النظيفة، ويتجّهون جماعاتٍ جماعات إلى نقطة المواجهة مع الاحتلال، يحمِلون الحجارة ويكسرون أصابع إيديهم بها قبل "تحضيرها" للإلقاء، فإعلم أن هذا الجيل لم يخرج دون هدف، أو رسالة يودّ إيصالها.</p> <p>وحين يغامر هؤلاء الفِتية والفتيات بكل أحلامهم الشخصّية، ومجدِهم التعليمي، ويفدون وطنهم - روحهم، فإن "المكافأة" يجب أن تحضر.</p></div></div></div> Thu, 08 Oct 2015 06:23:13 +0000 samah 84299 at http://zamnpress.com "الفيفا" تكذّب نفسها، والسعوديّون: "وبعدين مع فلسطين" http://zamnpress.com/zamn_blog/84202 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>هكذا كانت نتيجة اجتماع اليوم بين الاتحادين الفلسطيني، والسعودي، وطرف من الفيفا.</p> <p>تقرّر إلغاء القرار الذي نصّ على نقل المباراة بين منتخبا الوطني والمنتخب السعودي لملعب محايد بدلاً من "القدس"، وتم أيضاً تأجيل البتّ في الحلّ إلى وقت لاحق.</p> <p>- المُقلق، أن "مَن يفعلها مرّة، بإمكانه أن يفعلها مرّة أخرى، وأعني "اللعب تحت الطاولة".</p> <p>- والجميل، أننا كسبنا أول جولة في هذه القضيّة، وأننا لم نرضخ للضغوطات، مع إيماننا بأنه ما كان يجب أن يتطور الحال إلى هذا الحدّ، ولكن للأسف، الأخوة في السعودية يقولون: "لن نلعب في فلسطين ما دامت مُحتلّة من الكيان الصهيوني".</p></div></div></div> Tue, 06 Oct 2015 20:44:40 +0000 samah 84202 at http://zamnpress.com صباحكم "مش تطبيع" http://zamnpress.com/zamn_blog/83508 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>بعد "أزمة تفكير" عشتها قبل غفوتي أمس، توصلت لنتيجة مُقلقة، ومُخيفة، وفي نفس الوقت قد تجعلنا ندخل النار جميعاً !</p> <p>بسبب فزعي وتأثري بالموقف السعودي من التطبيع مع الاحتلال، فإنني أرى أن وجودنا في فلسطين وصمودنا طوال السنوات الماضية "حرام" لأنه جاء في ظلّ بيئة ملبدّة بالـ"تطبيع".</p> <p>نحن شعب لا يخجل ... نُطبّع مع الاحتلال ونتعامل معه يومياً وفوق ذلك نزور أسرانا في السجون التي يديرها حرّاس أمن إسرائيليين!</p> <p>إذن، الحلّ واحد لا ثاني له، الإقامة في هذا الوطن "حرام"، وعلينا كلنا أن نرحل فوراً لكي لا يبتلينا الله سبحانه يوم القيامة بعذاب مقيم لأننا ارتضينا التطبيع.</p></div></div></div> Tue, 29 Sep 2015 08:45:03 +0000 samah 83508 at http://zamnpress.com الجمهور الفلسطيني.. رسالة قبل "خراب الملعب البيتي" http://zamnpress.com/zamn_blog/83485 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>صدمة، تتلوها صدمة، يتبعها "احباط"، لحظات تشاركناها معاً اليوم، وفي الساعات الأخيرة ... لا شكّ في ذلك.</p> <p>ولكن القوي هو الذي يستفيق من صدمته، يُعيد ترتيب رسالته، يكتبها ويرفع صوته في المرة التالية، فيقول مثلاً: "في المرة الأولى قلت لكم، والآن اكتفي بالإشارة ولن أكرر ما قلت".</p> <p>رياضياً، هرول السعوديون إلى منزل "الفيفا" منتزعين قراراً -لا شرعياً- بسحب مباراة الإياب من ضيافة فلسطين إلى ملعب محايد، رغم أن الحل "الودّي" كان ولا زال مطروحاً على الطاولة.</p></div></div></div> Mon, 28 Sep 2015 22:26:22 +0000 samah 83485 at http://zamnpress.com لا تقلق ... سأغيّر صورة "البروفايل"! http://zamnpress.com/zamn_blog/81978 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>على سرير جميل، وفي ساحة بمنتصف قمّة الدول العربية ... هناك حيث شاطئٍ نظيف، أو معلّّقٍ في الهواء بين "البالونات".</p> <p>الطفل السوري صار "أيقونة" نتحكم بها، نرميه مرّة على حائط صفحاتنا، ومرّة نعزّزه فيصير غلاف حساباتنا الفيسبوكية، وفي صورة أخرى نكتب على حذاءه أنه "طُهر" هذه الأمة.</p> <p>لا أدري حقّاً: هل هكذا يُكرم الموتى؟</p> <p>ليس عيباً، او حراماً، أو بدعةً، أن نتذكّر مواتنا ونُذكّر بهم ... ولكن حتماً هي "بدعة" لو كانت طريقة انتقامنا هكذا. تقتصر على نشر صورة "إلكترونيا" والبكاء عليها.</p> <p>والانتقام هو القدرة الكامنة التي تدفعنا للتغيير، والتبديل، والتطوير، أو حتى التفكير.</p></div></div></div> Thu, 03 Sep 2015 07:14:25 +0000 samah 81978 at http://zamnpress.com بالألوان لن تتحرّر فلسطين وباستنزافها لن تتحرّر أيضاً http://zamnpress.com/zamn_blog/81262 <div class="field field-name-body field-type-text-with-summary field-label-hidden"><div class="field-items"><div class="field-item even"><p>ببساطة، هذا الكمّ من التعليقات على موضوع "ألوان رام الله" بالإضافة إلى التذمّر من مهرجان تسبب في صبغ عدد لا بأس به من الجلد البشرّي أو بصيلات الشعر وحتى الجوالات بألوان غير مفهومة ...</p> <p>لا يُشير هذا التفاعل إلا لشيء واحد وهو أننا بتنا ننتظر عثرات الصغرات قبل الكبار، وصرنا شعب لا يتشاطر إلى على "البردعة".</p> <p>لست مع، ولكنني ضد أن نصوّر الموضوع والحدث على أنه عمل على تشويه وتلطيخ وتسميم هويّة مدينة رام الله، أو الوطن الأم فلسطين.</p></div></div></div> Sat, 22 Aug 2015 12:47:48 +0000 samah 81262 at http://zamnpress.com