زمن برس، فلسطين: أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت نتائجه يوم أمس الثلاثاء أن غالبية الجمهور الفلسطيني ترى بأن السلطة الفلسطينية أصبحت عبئاً على الشعب الفلسطيني."

ووفقاً لنتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية فإن الرئيس محمود "عباس وفتح والسلطة الفلسطينية بشكل عام يبقون في وضع هش حيث أن ثلثي الجمهور يطالبون باستقالة الرئيس ويرون بأن فتح لم تتمكن من تحسين وضعها على الإطلاق خلال الأشهر الثلاث الماضية."

وأبدت نسبة 68 في المئة من المستطلعة آراؤهم اعتقادهم أن القيادة الفلسطينية غير جادة في وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وأظهر الاستطلاع أن 46 في المئة من المشاركين يرجحون احتمال انهيار السلطة وعودة الإدارة المدنية (الإسرائيلية) فيما رجح 41 في المئة احتمال تراجع إسرائيل في حال قررت القيادة الفلسطينية وقف تطبيق اتفاق أوسلو.

وشمل الاستطلاع الذي أجري في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الفترة بين الثاني والرابع من يونيو حزيران مقابلات مباشرة مع عينة عشوائية بلغت 1270 شخصا بالغا في 127 موقعا سكانيا وكانت نسبة الخطأ 3 في المئة.
ويظهر الاستطلاع تأييد 50 في المئة من المستطلعة آراؤهم للمبادرة الفرنسية التي تم تعريفها لهم بأنها تدعو "لتشكيل مجموعة دعم دولية للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية وعقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد تسوية على أساس حل الدولتين وفي إطار المبادرة العربية ووفق جدول زمني محدد."

وأوضح الاستطلاع أنه عند سؤال الجمهور عن مدى توقعاته للمبادرة الفرنسية بالنجاح في تعزيز فرص التوصل لسلام فلسطيني-إسرائيلي قال 29 في المئة فقط إنهم يتوقعون النجاح لهذه المبادرة في ذلك فيما قال 59 في المئة إنها لن تنجح."

وأضاف الاستطلاع "ويبدو هنا الفرق واضحا بين سكان الضفة والقطاع حيث ترتفع نسبة توقعات النجاح في قطاع غزة لتصل إلى 39 في المئة فيما تنخفض في الضفة الغربية لتصل إلى 22 في المئة."