تقرير: تهريب نفط "داعش" لإسرائيل

زمن برس، فلسطين: كشفت وسائل إعلام روسية، الأحد، عن قيام مجموعات كردية وسورية بمساعدة “الدولة الاسلامية” على تهريب النفط من العراق وسوريا إلى إسرائيل.
وقالت وكالة “روسيا اليوم” في تقرير لها ان “الغارات الجوية الروسية كان لها التأثير الأكبر في ضرب البنى التحتية لمجرمي الدولة الاسلامية وأهمها قوافل النفط التي يسيرها الدولة الاسلامية من سوريا إلى تركيا”.
وأضاف التقرير أن “الدولة الاسلامية سيطر على العديد من حقول النفط السورية والعراقية، وينتج يوميا ما بين 20 و40 ألف برميل نفط محققا دخلا يتراوح بين 1 و1.5 مليون دولار في اليوم”.
وأوضح أن “الدولة الاسلامية يستخرج النفط بشكل أساسي في حقلي كونيكو والتيم السوريين في محافظة دير الزور، وحقلي النجمة والقيارة بالعراق، ويخزنه في أحواض أرضية هي حفر كبيرة مربعة، ليضخ منها النفط الخام لاحقا إلى الصهاريج مباشرة وعادة ما يكون هذا النفط مليئا بالشوائب”.
وأشار التقرير إلى أن “الصهاريج المحملة بالنفط تصل إلى مدينة زاخو الكردية المتصلة مع محافظة شرناخ التركية، وتتألف القافلة من 70 إلى 100 صهريج، تكون مافيات تهريب النفط بانتظارها، وهي تجار أكراد سوريون وعراقيون فضلا عن أتراك وإسرائيليين” وفقاً لما نقله موقع "رأي اليوم".
وأكد أن “النفط يصل إلى بلدة سلوبي التركية وتقبض شبكات التهريب المحلية في العراق أتعابها، من خلال إسرائيلي يحمل الجنسية اليونانية يدعى الدكتور فريد أو حاجي فريد”.
وبين التقرير أن “النفط الكردي المهرب يختلط مع نفط الدولة الاسلامية، وبعد بيعه بـ 15-18 دولارا تدفع أجور السائقين، ويبدأ دور السمسار الإسرائيلي فريد في التنسيق بين المافيات مالكة النفط وبين ثلاث شركات رئيسية تستقبل نفط الدولة الاسلامية تشتري النفط وتنقله عبر ثلاثة موانئ تركية هي مرسين ودورت بول وجيهان، بناقلات النفط إلى إسرائيل المستقبل الرئيس بالمنطقة لكل النفط المهرب”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, أثار في وقت سابق, قضية اتجار “الدولة الاسلامية” بالنفط السوري، في قمة العشرين التي عقدت مؤخرا في تركيا، ملمحا إلى وجود دول حاضرة في القمة، تتعاون مع “الدولة الاسلامية” في تهريب النفط، وكان يقصد تركيا على وجه الخصوص.