غزة: 45% بطالة و39% فقر
غزة: طالبت "منظمة التعاون الإسلامي"، في تقرير أعدته، بدعم المشاريع الإغاثية الطارئة والموسمية في قطاع غزة لسد احتياجات المواطنين العاجلة خلال شهر رمضان المُبارك، والتخفيف من حدة الفقر، وتوفير فرص عمل، ودعم المنتج المحلي.
وذكرت المنظمة في تقريرها لشهر تموز (يوليو) الماضي، أن حصار غزة الخانق، والانتهاكات الإسرائيلية، جعلت معدلات البطالة والفقر تسجل ارتفاعاً غير مسبوق، إذ بلغ معدل البطالة مع دخول الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع عامه السادس "45%ومعدل الفقر 39%"، كما يشكو 140 ألف عامل من عدم وجود فرصة عمل. وأفاد أن الإنفاق على المواد الغذائية يشكل 39.4% من إجمالي النفقات، وتزداد هذه النسبة خلال رمضان، ما يزيد حجم المعاناة.
وذكر التقرير أن تراجع حجم المساعدات الخارجية بسبب تراجع التمويل أو انعدامه للمشاريع المنفذة في القطاع هو أحد أبرز المشاكل التي تعانيها الأسر الفقيرة في القطاع، إضافة إلى زيادة أعباء هذه الأسر خلال رمضان وارتفاع النفقات المعيشية وأسعار المواد الغذائية في مقابل انخفاض معدل الدخل الشهري، إلى جانب الأزمة الاقتصادية التي يعانيها القطاع في موازنة عام 2012 والتي تتسبب في تأخر رواتب الموظفين، ما ينعكس سلباً على قدرات العاملين في تلبية حاجاتهم الأساسية.
وفي ما يتعلق بأزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة باستمرار، أفاد التقرير أن انقطاع التيار استمر وبشكل مضطرد، بسبب ارتفاع درجات الحرارة واستهلاك الكهرباء بشكل مفرط، إلى جانب انخفاض الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء.
دار الحياة
_______
آ ج