"الأمن الإسرائيلي": الاتفاق مع حماس سيكون على حساب رام الله

ترجمة خاصة
زمن برس، فلسطين: خلصت دراسة أعدها "معهد الامن القومي الاسرائيلي" الى أن الحوار مع حماس كفيل بتعزيز فرص الحل السياسي مع الفلسطينيين، مضيفة "كل من حماس واسرائيل لا ترغبان بأي مواجهة جديدة والانجرار وراء اجندة المنظمات الجهادية الموالية لداعش".
وبحسب الدارسة فأن محاولات اسرائيل لعزل حماس بغزة في اطار سعيها لاطلاق عملية السلام لم لم تقرب إسرائيل والفلسطينيين من أي اتفاق للسلام.
وجاء في الدراسة " تركيز الجهود الاسرائيلي خلال الاعوام الماضية على إضعاف حماس وعزل حكومتها والحوار مع السلطة الفلسطينية باعتبار ذلك الطريقة الامثل للدفع باتجاه التوصل الى تفاهم إسرائيلي فلسطيني، أو كفرصة لمواصلة عزل وإضعاف حماس على حد سواء، ولكن كل ذلك لم ينجح."
وقالت الدارسة "محاولة عزل حماس وفرض القيود الاقتصادية على غزة لم يؤدي الى اخضاع حماس ولم تؤدي ايضا الى احداث انطلاقة نحو اتفاق سياسي بين الفلسطينين في رام الله واسرائيل".
واشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة معاريف العبرية الى أن تجاهل اسرائيل لحماس وهي الجهة صاحبة السيطرة على غزة ومحاولة فرض حل سياسي عليها سيعقد الاوضاع على حركة فتح، لانة حماس ستكرس جهودها للتشويش على حركة فتح على حد زعمها.
وبحسب الدارسة فأن الحاجة تفرض الان ابرام وقف لاطلاق النار بين حماس واسرائيل لاسيما وانهما اعربا رغبتهما بعدم الوقوع في أيدي الفصائل الجهادية التي تريد إشعال جولة جديدة من المواجهات العسكرية بغزة.
ومضت الدراسة تقول "التوصل لاتفاق اطلاق نار دائم مع حماس سيكون على حساب السلطة الفلسطينية في رام الله".