حقائق هامة عن التغذية القسرية بحق الأسرى تاريخياً

زمن برس، فلسطين: تحاول سلطات الاحتلال تطبيق التغذية القسرية بحق الأسير محمد علان، منذ عدة أيام لكن المشافي الإسرائيلية رفضت القيام بذلك حتى اللحظة، لما له من خطورة على حياة الأسيرة ولما يشكله من مخالفة للأنظمة الحقوقية والإنسانية المعمول بها دولياً.
وفي تاريخ استخدام التغذية القسرية بحق الحركة الأسيرة، فقد أوضح نادي الأسير أن الاحتلال استخدم التغذية القسرية بحق الأسرى في ثلاثة إضرابات منذ عام 1970-1980 والتي تتم باستخدام ما تسمى (بالزوندة) التي توضع إما بالأنف أو بالفم، ويتم ذلك بشكل متكرر بعد أن يتم تكبيل الأسير بالكرسي وغالباً ما يصاحب هذه العملية نزيف بسبب تكرار إدخالها.
واستخدمت التغذية القسرية بحق الأسرى في إضراب عسقلان عام 1970م في اليوم السادس.
وفي عام 1976م – 1977م استخدمت في إضراب عسقلان الشهير في اليوم التاسع من الإضراب وكان ذلك بشكل يومي واستمر هذا الإضراب مدة 45 يوماً.
وفي إضراب نفحة عام 1980م الشهير الذي استشهد فيه أسيرين وهما علي الجعفري وراسم ابو الحلاوة والتحق بهما بعد ثلاث سنوات من الإضراب الأسير اسحاق مراغة وجميعهم بسبب التغذية القسرية، كما وكاد ذلك أن يؤدي إلى استشهاد أسير رابع وهو محمد ابو حميد من غزة الذي أخضع لعملية جراحية وتم سحب الحليب من رئته.
وتوقف الاحتلال عن استخدامها بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية وذلك بعد استشهاد الأسرى المذكورين أعلاه، حتى تاريخ إقرار الكنيست هذا العام قانون التغذية القسرية مجدداً، رغم الموقف الواضح للعالم من استخدامه وهو رفضه بشكل قطعي.