زمن برس، فلسطين: قال المحامي مأمون الحشيم محامي نادي الاسير الفلسطيني إن الطفل الاسير خالد حسام الشيخ "15 عاماً" من بلدة بيت عنان –شمال غرب القدس، والموجود في قسم الاشبال بسجن عوفر لا زال يعاني من الآلام في الرأس جراء تعرضه للضرب على يد جنود الاحتلال خلال اعتقالة قبل قرابة 4 شهور .
وأضاف الحشيم" أن الطفل الشيخ روى له كيف تم اعتقاله في 25-12-2014 ، حيث تعرض للضرب على يد أحد جنود الاحتلال الذي ضربه بالبندقيه على جبينه مما إدى الى فقدانه الوعي لفترة من الزمن قبل أن يستفيق ويجد نفسه خلف الجدار والدماء تسيل من جبينه.
وأشار المحامي الحشيم" إلى أن الطفل حسام الشيخ ووفقاً لروايته تعرض لعمليه تنكيل من قبل جنود الاحتلال خلال عملية اعتقاله وعدم تقديم الاسعافات الاولية له ، وكذلك خلال عملية نقلة والتحقيق معه".
من جانبها قالت عائلة الطفل الأسير أنهم" لم يتمكنوا حتى اللحظة من زيارة ابنهم داخل السجن رغم أنهم تقدموا بالحصول على تصريح لذلك حيث تم الموافق على التصريح لكن في تاريخ 7/5/2015 اي بعد الافراج على الاسير الطفل خالد ب14 يوما ، وأكدوا أنهم لم يستطيعوا احتضانه أو الحديث معه ولو لمرة واحدة خلال حضورهم لجلسات المحكمة، حيث كان جنود الاحتلال يقتادوه مقيدا بقدميه ويديه رغم صغر سنه".
وأبدت عائلة الطفل الأسير حسام الشيخ تخوفها على حياة نجلها الذي يعاني من فقر الدم حيث تبلغ نسبة دمه 8، مطالبة المؤسسات الحقوقية والدولية التحرك للافراج عن ابنها وعدم ابقائه داخل سجون الاحتلال".