الأسرى حاضرون في مهرجان يعبد التراثي الثاني

سجون الاحتلال

زمن برس، فلسطين: شاركت هيئة شؤون الأسرى والمحررين وعدد من عمداء الاسرى المحررين ممثلين بفخري البرغوثي وأبو علي سلمة، في إفتتاح مهرجان يعبد التراثي الثاني، الذي تنظمه بلدية يعبد غرب محافظة جنين بهدف التعريف بالبلدة، والتي تعتبر من المناطق التي تستهدف من قبل الاحتلال ومستوطنيه، وإحياء ليوم الاسير الفلسطيني الذي تمر ذكراه هذا الشهر.

وأكد ممثل هيئة الأسرى في كلمته حسن عبد ربه، أن نيسان هو شهر الأسرى، ويجب علينا ان نسمع صوتهم الى كل العالم، الذي يجب عليه التدخل بشكل جدي وفوري لوقف الانتهاكات الاسرائيلية التي ترتكب بحقهم، خصوصا وان الفترة الماضية شهدت ارتفاعا ملحوظا في أعداد المعتقلين الفلسطينيين ليصل الى 6500 معتقل، وزيادة وتيرة الإعتداءات عليهم.

وأضاف عبد ربه " وفي هذا الشهر تصادف ذكرى إعتقال عضو المجلس التشريعي القائد مروان البرغوثي، الذي شارف على إكمال عشرين عاما في سجون الاحتلال خلال مسيرة نضاله الطويلة، بالإضافة الى إعتقال النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار قبل أيام، ليرتفع عدد الاسرى النواب الى 17 نائبا، وفي هذا إعتداء صريح على سيادة الدولة الفلسطينية".

وطالب عبد ربه المجتمع الدولي وبرلمانيين العالم للقيام بواجبهم تجاه زملائهم الفلسطينيين وكل الاسرى في سجون الاحتلال، ويجب الخروج من هذا الصمت المميت لكل ابناء الشعب الفلسطيني، الذ يترك وحيدا في مواجهة هذا الاحتلال الهمجي والعنصري، وان يتحمل الصليب الاحمر مسؤولياته وفقا لرسالته السامية في إطلاعه ومتابعته لقضيتهم.

وشدد عبد ربه على ضرورة طرح قضية الاسرى في سجون الاحتلال لدى محكمة الجنايات الدولية، كأولوية نتيجة لما يرتكب من جرائم بحقهم، تزامنا مع القيام بأوسع مشاركة والتفاف جماهيري حولهم، لدعم صمودهم وللتأكيد لهذا المحتل بأننا لن نترك اسرانا وحدهم.

وشارك في المهرجان العديد من ممثلي المؤسسات الرسمية المدنية والأمنية والأهلية، والأسرى المحررين، وأعضاء التشريعي عن فتح، وقوى المحافظة وأهالي يعبد ووفود من أراضي الـ48.

حرره: 
س.ع