"الكتلة الإسلامية" تدعو لرفض التعاطي مع الاعتقالات السياسية

الاعتقال السياسي

زمن برس، فلسطين: دعت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية أبناءها وعناصرها وعموم طلبة الجامعات إلى رفض الاستجابة لاستدعاءات الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية وعدم التعاطي مع الاعتقالات التي تشنها في صفوفهم، مؤكدة أن الاعتقالات لا تحظى بأي صيغة شرعية أو قانونية.

وفي بيان لها، قالت الكتلة الإسلامية، إن تصعيد أجهزة السلطة لحملتها وتركيزها في صفوف طلبة الجامعات "سلوك لا وطني يتنافى والأعراف التي يحتكم إليها شعبنا، وهو أيضاً ممارسة خارجة عن إطار السلوك الحضاري والعمل المؤسسي الذي يتقاضى أبناء تلك الأجهزة رواتبهم من ميزانية الشعب للقيام به".

وأضاف: ان جهاز الأمن الوقائي كان قد احتجز أمس سبعة من طلبة جامعة بيرزيت، حيث اعترض طريق عودتهم من الجامعة، فيما أكدت شهادة أحدهم بعدما تم الإفراج عنه، تعرضهم للضرب المبرح من قبل عناصر الجهاز خلال تواجدهم في سجن بيتونيا.

وقالت الكتلة الإسلامية إن الطلبة الذين تم احتجازهم هم سكرتير لجنة العلاقات العامة الطالب عمر الكسواني، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة حسان العاروري، وكل من الطلاب معاذ ومحمد كفاية، ومحمد العاروري، وعبد الرحمن عطية، بالإضافة إلى الطالب إيهاب ناصر الذي اعتقله جهاز مخابرات برام الله في وقتٍ متأخر من ليل أمس.

وتابع، ان الاجهزة الامنية  في الضفة كثفت في الآونة الأخيرة من ملاحقة واعتقال أبناء الكتلة الإسلامية وكوادرها في الجامعات الفلسطينية، على خلفية مشاركاتهم النقابية، والشعبية ابتهاجاً بانتصار المقاومة في غزة.

وقالت الكتلة إن الحملة طالت كذلك ممثل الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية عصمت سمير الديك، والطالب في جامعة القدس نضال الطويل، فيما تم استدعاء العشرات ومنهم الطالب في جامعة القدس المفتوحة برام الله مصعب سعيد والطالب في جامعة الخليل براء القشقيش.

كما استنكرت الكتلة تمديد اعتقال الطالبين في جامعة النجاح الوطنية خليل سليمان وليد وعبد الله دويكات لـ 15 يوماً، حيث لا زالت تحتجزهم دون وجه حق، وهو ما قد يؤثر على مسيرتهم التعليمية في حال استمر احتجازهم.

وطالبت الكتلة إدارات الجامعات المختلفة في الضفة الغربية بالتصدي لعبث الاجهزة الامنية بالحياة الجامعة، وتلاعبها بمستقبل الطلبة، مؤكدةً أن على هذه الأجهزة أن تنصرف لدورها الحقيقي في حفظ الأمن والتصدي لعربدة الاحتلال والمستوطنين بدلاً من الاستقواء بهم على المجتمع الفلسطيني وقطاع الطلبة بشكل خاص.

حرره: 
ع.ن