سيدة أمريكية تزيل ورماً سرطانياً لم تكن مصابة به
زمن برس، فلسطين: تعرضت سيدة ستينية أمريكية لعملية جراحية تم فيها إزالة نصف معدتها، بسبب تشخيص طبي خاطئ، ناتج عن استبدال التحاليل الخاصة بها بأخرى لمريض مصاب بسرطان القولون، في مستشفى فلوريدا في ولاية أورلاندو الأمريكية.
ورفعت العجوز الأمريكية، التي لم ترد الكشف عن هويتها، دعوى قضائية تطالب فيها بإجراء تحاليل طبية جديدة للتأكد من أن نتائج الفحوصات والأشعة الخاصة بها لم يتم خلطها بأخرى لمريض آخر، خاصة أن نتيجة الفحوصات أثارت فضول السيدة الأمريكية وزوجها، الذي طالبها بإعادة إجراء فحوصات والخضوع للأشعة المنظارية، كونها لا تعاني أي مشاكل صحية، كما أنها تحرص على ممارسة الرياضة بانتظام. وبالفعل، فقد خضعت لهذه الفحوصات كلّها، بحسب ما ذكر موقع "ميدكال ديلي" الإلكتروني.
وأخبر الأطباء السيدة الأمريكية إصابتها بسرطان القولون. ومنذ ذلك الوقت، بدأت تعد أيامها المتبقية لها، حتى أن أفراد عائلتها أمضوا معظم أوقاتهم معها، ظناً منهم أن أيامها على قيد الحياة باتت معدودة، كما قالت السيدة الأمريكية.
وأجرى الأطباء فحصاً لنسيج الجلد لتحديد موقع وجود الورم، استعداداً لإجراء العملية الجراحية، وتم استئصال الدبر. ولكن، حين بدأ الأطباء بفحص النسيج الجلدي المستخرج بعد العملية، فوجئوا بأن السيدة لا تعاني السرطان، ولا توجد أي خطورة على حياتها. وقد غيّر هذا الخبر، الذي تلقته عبر مكالمة هاتفية من أحد الأطباء، مجرى حياتها، وأزال عبئاً وهاجساً ثقيلاً عنها.