زمن برس، فلسطين: قال الناطق باسم المؤسسة الأمنية عدنان الضميري إن من يتحدث حالياً خارج إطار الوحدة الوطنية ليس وطنياً.
وأشاد الضميري:" بدور المقاومة الفلسطينية وصمودها الأسطوري أمام آلة الحرب الاسرائيلية".
وعبر الضميري:" عن مدى الألم الكبير الذي تعرض له أهلنا في غزة من قتل لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا وهدم بيوتنا ومؤسساتنا موضحا ان كل الشعب الفلسطيني مستهدف".
وجاءت اقوال اللواء ضميري خلال لقائه بضباط وضباط صف وجنود المؤسسة الأمنية في مقر قيادة الأمن الوطني بمحافظة طولكرم اطلعهم على أخر التطورات على الساحة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف اللواء ضميري" أن إسرائيل ما عادت تلك الدولة التي تظهر بصورة الضحية امام العالم حيث أن عدوانها على غزة فضح صورتها كدولة المجرمة، وأننا كنا وما زلنا أقرب إلى إقامة الدولة الفلسطينية حيث لا دولة بدون غزة ولا دولة بغزة بدون الضفة ولا دولة بدون القدس ومن يعتقد غير ذلك فهو ليس فلسطينياً".
وأشاد اللواء ضميري" بالمؤسسة الأمنية ودورها في حماية أمن الشعب ومقدراته بظل الهجمة الشرسة التي يقوم بها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني وأمن مؤسساته مختلقا الذرائع من أجل هدم إنجازاتنا السياسية والحياتية، وبين أن المؤسسة الأمنية بمختلف اذرعها هي منفذه لقرار المستوى السياسي وقدمت الكثير من التضحيات والشهداء والأسرى والجرحى كما تم تدمير مقراتها الأمنية من خلال استهدافها المباشر من قبل حكومة الاحتلال عام 2002".
وأضاف:" من يزاود على المؤسسة الأمنية أبواق فتنة لا يجيدون سوى الخطب والنقد الذي لا يصب في حالة الوحدة الوطنية".