بكائيات المتطرفين مبعث غضب في إسرائيل
ترجمات زمن برس: أثار استخدام رموز المحرقة النازية خلال مظاهرة للمتدينين اليهود مساء السبت في القدس ردود فعل غاضبة، وقال وزير الجيش الإسرائيلي ايهود بارك بهذا الخصوص إن " استخدام القماش الأصفر والأطفال الصغار الذي يتقمصون دور المستسلم ؛ هي اختراق للخطوط الحمر التي لا يبغي للقيادات المتدينة تخطيها أو التسليم بها، وعلى قيادة المتدينين اجتثاث الظاهرة من جذورها.
وكان حوالي إلف متدين يهودي تظاهروا أمس في ساحة "السبت" في القدس احتجاجا على ما وصفوه "إقصاء المتدينين"، وارتدى جزء من المتظاهرين قماشة تصور نجمة دواود التي كان يستخدمها النازيون لتميز اليهود عن غيرهم إبان فترة حكم هتلر، وارتدى احد الأطفال قبعة تشبه تلك التي يرتديها أحد الأطفال الذي الذين كانوا من ضحايا للنازية.
وعقبت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني على تصرفات المتدينين بالقول:" مع كل لاحترام لحقوق المتدنين اليهود فإن استخدام أطفال وتعليق نجمة داود على صدروهم يشكل مساسا بضحايا المحرقة، واستخدام رموز المحرقة في أي احتجاج امر غير مقبول".
أما وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشاي فقد استنكر استخدام رموز الكارثة في التظاهرات الاحتجاجية داعيا سلطات فرض القانون إلى فرض القانون على ما وصفها بالمجموعات المتطرفة.