"ثلاث_شلاليط"..حملة فلسطينية تقض مضاجع الإسرائيليين وتشغل إعلامهم

ثلاثة شلاليط
(خاص) زمن برس، فلسطين: منذ أن أُعلن عن اختفاء المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل يوم الجمعة الماضي، احتدم الصراع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكانت البداية حينها بإطلاق الإسرائيلين حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "bring back our boys" والتي أفشلها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينيين، من خلال نشر الصور والمقاطع المصورة التي تظهر انتهاكات وجرائم الاحتلال، فتحول حينها "الهاشتاغ" الإسرائيلي المُضلل،إلى "هاشتاغ" فلسطيني يعري الاحتلال أمام العالم. 
 
ومن أبرز  الحملات الفلسطينية التي واجهت ما يقوم به الإسرائيليون ودولة الاحتلال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة "ثلاثة شلاليط" التي أطلقها نشطاء فلسطينيون و ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، كما كان التفاعل معها من مختلف الدول العربية. 
 
وأظهرت الحملة والالتفاف حولها، مدى تأييد الشارع الفلسطيني والعربي لعملية أسر المستوطنين الثلاثة والدعم الشعبي لأي عمل يمكن من خلاله تحرير الأسرى الذين يعانون في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويواصل العشرات  منهم الإضراب المفتوح عن الطعام منذ أكثر من 55 يوماً. 
 
كما اشتملت الحملة على صورٍ وعباراتٍ ومقاطع فيديو ساخرة من الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق المواطنين والأرض الفلسطينية والتي تكثفت عقب عملية الخليل.
 
وشنت وسائل الإعلام الإسرائيلية هجوماً على حملة "ثلاث شلاليط"، قائلةً إن عناصر من حركة حركة حماس تقوم عليها .
 
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة معاريف، إن الحملة "تأتي في سياق التحريض الفلسطيني على خطف وقتل الإسرائيليين"

ومارست وسائل الاعلام العبرية التحريض على نشطاء فيسبوك في محافظة الخليل، بالادعاء انهم يقدمون رصدا مباشرة لتحركات جيش الاحتلال في المدنية على شكل بث حي ومباشر.

وادعت القناة الاسرائيلية العاشرة أن نشطاء فيسبوك في محافظة الخليل قدموا خدمة كبرى لمنفذي عملية الخطف عندما طالبوا اهالي المدينة بحذف سجلات كاميرات الحراسة المثبته على ابواب المحال التجارية حتى لاتستفيد المخابرات الاسرائيلية والفلسطينية منها في تحديد هوية العناصر الذي نفذوا عملية الاسر.

ولكن وسائل الاعلام العبرية، أغفلت صفحة اسرائيلية اُطلقت مساء امس على الفيسبوك تطالب بقتل اسير فلسطيني في كل ساعة تمر ويستمر فيها احتجاز المستوطنين. وقد بلغ عدد المعجبين فيها اكثر من سبعين الف شخصاً.

ولم يتوقف الأمر عند وسائل الإعلام، بل هاجم الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، الحملة زاعماً أنها تهدف للتحريض على ما يصفه بالإرهاب،.

 

وفيما يلي بعض من الصور والتصميمات التي نشرت عبر صفحة "ثلاث شلاليط على الفيسبوك:
 
 
 
حرره: 
م.م