بيرزيت ..زوج يقتل طليقته طعناً في المحكمة

بيرزيت ..زوج يقتل طليقته طعناً في المحكمة

رام الله: لقيت المواطنة صابرين عياد (28 عاماً) مصرعها ظهر اليوم الأحد، طعناً على يد طليقها في بلدة بيرزيت شمال رام الله.

وقالت الشرطة إن المغدورة قُتلت بعدة طعنات على يد طليقها الذي هاجمها داخل المحكمة الشرعية في بيرزيت.

وأصيبت المغدورة وهي أم لخمسة أبناء، بجروح بلغية فارقت الحياة على إثرها في مجمع فلسطين الطبي برام الله.

ومقر المحكمة الشرعية ببيرزيت لا تتواجد فيه قوة للشرطة، ولم تكن الشرطة متواجدة لحظة الحادثة.

وقال يوسف ادعيس رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في حديث لإذاعة محلية إن الزوج حضر وهو مبيّت النية وقاصد القتل مع سبق إصرار، حيث حضر الى المحكمة ومعه كيس بداخله بعض الأغراض وكان يخفي سكيناً، ودخل إلى قاعة الانتظار عند طليقته وطعنها  قبل أن تبدأ جلسة المحكمة.

وقالت مصادر مقربة من المغدورة "إنها تنازلت عن النفقة وتقدمت بإثباتات على أنها تستطيع الانفاق على أطفالها الخمسة، وذلك لإنهاء معاناتها التي عاشتها مع الزوج، ولأنها تريد الإبقاء على أطفالها الخمسة"

والمغدورة عياد من عين عريك قرب رام الله، بينما طليقها من بلدة عارورة.

وتعمل المغدورة معلمة للغة الإنجليزية في مدرسة دورا القرع قرب رام الله، وقالت صديقة لها إنها كانت أخذت إذناً بالغياب الحصة الأولى فقط والعودة لمتابعة إعطاء الدروس.

وقالت الشرطة إنها توجهت إلى مكان الحادث وألقت القبض على المتهم وضبطت أداة الجريمة، ومن ثم فتحت تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادث.

وفي ذات السياق قالت شاهدة عيان "أنا وزميلتي شاهدتان على قصة القتل التي حصلت اليوم بالمحكمة الشرعية ببيرزيت، فاليوم في تمام الساعة 10 صباحا كنت انا زميلاتي في المحكمة للقيام بعملنا التعاوني وكانت المغدورة تجلس بجانبي أنا وصديقتي وكنا نتكلم بشكل عادي وفجأة دخل الى الغرفة شخص يحمل كيس وكان في داخل الكيس سكين انا لم ارى السكين لكن كل من زميلاتي فلانة وفلانة رأوا السكين لكنهم لم يهتموا وكنا نأكل طعامنا فجأة أنا نظرت الى "البرندة"رأيت الرجل ينظر إلى المغدورة بطريقة غير طبيعية فأهملته وبدأت بالأكل وفجأة أخرج السكين من الكيس وركض مسرعا باتجاه المغدورة وبدأ يطعن فيها.

وتابعت "طعنها أول طعنة باليد اليسرى ونحن بدأنا بالصراخ ثم ثلاث طعنات باتجاه القلب هربت مسرعة الى غرفة القاضي وهربت زميلتي الى غرفة الموظفين وكل من فلانة وفلانة هربوا الى البرندة وكنا نصرخ .... ومن ثم حضر رجلان وحاولا الإمساك بالرجل من الخلف لكن القاتل ضرب احداهم بالسكين على اصعبه ومن ثم جاء موظف وحاول ان يمسكه لكن القاتل حاول ان يقتل الرجل الاخر فقام الرجل بلف يد القاتل ليأخذ السكين والقاتل جرح يده وكان ينظر الى صديقاتي بطريقة غريبة ولو أن الشباب لم يمسكوه لقتلهن" ...
وتابعت "ذهبنا إلى النيابة لإعطاء إفادتنا وعلمنا هناك أن القاتل هدد المغدورة أمام الشرطة قائلا لها (والله لاقتلك قبل ما أطلقك)وحبسته الشرطة ثلاثة أيام ثم اخلت سبيله ..وطلبت المغدورة حماية من الشرطة لكنهم لم يحموها  وتابعت أن الزوج "كان يعلم بأنه ﻻيوجد شرطة بالمحكمة لهذا قتلها هناك وتجرأ على قتلها حيث أنه بعد أن تأكد من الجميع مشغولون استغل الفرصة وقام بطعنها"

حرره: 
م.م
ا.ش