إعلاميون إماراتيون وعرب "يطلّقون" بي إن سبورتس القطرية

رام الله: أيام مأساوية تعيشها قنوات بي إن سبورتس القطرية (الجزيرة الرياضية سابقاً)، فحالات طلاق المعلقين الإماراتيين والخليجيين والعرب لها في تصاعد مستمر، وذلك بعد إعلان الإمارات والسعودية والبحرين سحب سفرائها من قطر.
وافتتح المعلق الرياضي الشهير فارس عوض مسلسل الطلاق من القناة القطرية، إذ أعلن عبر حسابه الرسمي عودته إلى دبي الرياضية، وإنهاء تعاونه مع بي إن سبورتس، في خطوة شجعت كافة الإعلاميين الإماراتيين وبعض الخليجيين على الاقتداء به، كما أفاد موقع "24" الإماراتي.
علي سعيد الكعبي
وبعد ساعات قليلة، خرج عملاق التعليق العربي، وأحد الأعمدة الأساسية في بي إن سبورتس، علي سعيد الكعبي، ليعلن ولاءه لوطنه، وينهي مسيرة استمرت قرابة الـ10 سنوات في الجزيرة الرياضية قبل أن يتحول اسمها إلى بي إن سبورتس.
حسن الجسمي
حالات الطلاق استمرت، لتشمل هذه المرة قناة الكأس القطرية أيضاً، فبعد عوض والكعبي، أعلن المعلق حسن الجسمي استقالته من بي أن سبورتس والكأس، إذ كان معلقاً للقناتين القطريتين معاً.
محمد الشامسي
وآخر المعلقين الإماراتيين المنفصلين عن بي إن سبورتس هو الشاب محمد الشامسي، إذ أعلن على حسابه الرسمي في تويتر، الأحد، خروجه من القناة القطرية.
سلطان راشد
وبعيداً عن التعليق، تقدم لاعب المنتخب الإماراتي السابق سلطان راشد، باستقالته من التحليل في قناة بي أن سبورتس.
إعلاميون سعوديون
وترددت أنباء غير مؤكدة، عن استقالة الإعلاميين السعوديين من قناة بي إن سبورتس، وعلى رأسهم المحلل نواف التمياط، والمعلق فهد العتيبي، إضافة إلى عبدالله الحربي وعيسى الحربين من قناة الكأس.
أروى أرناؤوط
ولم يقف الطلاق على الإعلاميين الخليجيين فحسب، إنما أعلنت مقدمة البرامج في قناة بي إن سبورت القطرية، السورية أروى أرناؤوط، استقالتها، مرجعة السبب إلى انتهاء عقدها، وقالت في تغريدة على تويتر: "لم أحدد وجهتي المقبلة، لكنها ستكون بعيدة عن الرياضة".
محمد بركات
وترددت أنباء عن لحاق المعلق الليبي محمد بركات بزملائه، وتقدمه باستقالته من قناتي بي إن سبورتس والكأس القطريتين.